50 ألف مليار لــــ “التحواس” وشراء كبش العيد!
سحبها الجزائريون من مكاتب البريد خلال 5 أسابيع
10 آلاف مليار تم سحبها من مكاتب البريد خلال أول أسبوع من شهر أوت
تدابير استثنائية وفتح جميع مكاتب البريد عشية العيد لتمكين المواطنين من سحب أموالهم
قام المواطنون الجزائريون بسحب أزيد من خمسين ألف مليار سنتيم، منذ بداية شهر جويلية الماضي، من مختلف المراكز البريدية الموزعة عبر الوطن، تحسبا لعطلة الصيف وعيد الأضحى المبارك.
وقالت مصادر رسمية بالمديرية العامة لبريد الجزائر، إن المواطنين الجزائريين قد سحبوا طيلة الفترة الممتدة
من الفاتح جويلية الماضي إلى غاية الواحد وثلاثين منه، أزيد من أربعمئة مليار دينار، أي ما يزيد عن أربعين ألف
مليار سنتيم، وهذا مباشرة عقب عيد الفطر المبارك واستفادة العمال من عطلة الصيف من أجل قضائها، سواءً
داخل الوطن أو خارجه، فيما حددت القيمة بمئة مليار دينار خلال الأيام السبعة الأولى من شهر أوت الجاري، التي تسبق عيد الأضحى المبارك المرتقب يوم الأحد، الموافق للحادي عشر أوت.
وقد سخّرت المديرية العامة للبريد كافة إمكانياتها من أجل ضمان السير الحسن للمراكز البريدية، سواءً تعلق
الأمر بالقاعدة العمالية أو حتى السيولة تفاديا لتكرار السيناريوهات السابقة، أين كانت تسجل طوابير لا متناهية عند مداخل مراكز البريد.
بالمقابل، أقرت المديرية العامة لبريد الجزائر تدابير استثنائية من أجل تمكين الزبائن من سحب أموالهم بأريحية
خلال عشية العيد، وذلك من خلال فتح جميع مكاتب البريد الكبرى منها والصغرى على مستوى 48 ولاية.
هذا، وقد استفاد عمال مؤسسة بريد الجزائر من منحة كانت عبارة عن أرباح سنوية قدرت بمئة وخمسين ألف
دينار، أي خمسة عشر مليون سنتيم في حساباتهم الجارية، وذلك بموافقة من المدير العام للمؤسسة، بعد مصادقة
أعضاء مجلس الإدارة على المقترح، وهو المجلس الذي تم خلاله أيضا إقرار زيادة في أجور القاعدة العمالية،
والاستفادة من نظام تحفيزي خصص للذين يشتغلون في اتصال مباشر مع الزبائن، على غرار سعاة البريد
والمكلفين بالزبائن ورؤساء البريدية ورؤساء المراكز، وذلك بعد تنصيب لجنة مشتركة للعمل على تحديد نسبة
وكيفية تطبيقها، على تسلم أشغالها في أجل أقصاه ستون يوما. كما تقرر آنذاك تفعيل منحتي المردودية الفردية
والجماعية، من خلال تنصيب لجنة مشتركة للعمل على تحديد نسبة وكيفية تطبيقها، على أن تسلّم أشغالها في أجل أقصاه 6 أشهر.