إعــــلانات

50 بالمائة من شباب الجزائر فوق عتبة الثلاثين غير متزوجين

50 بالمائة من شباب الجزائر فوق عتبة الثلاثين غير متزوجين

أظهرت النتائج التي توصل إليها الإحصاء العام الخامس للسكان والإسكان، أن نسبة الزواج في الجزائر شهدت تزايدا محسوسا خلال الفترة الأخيرة

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

حيث وصلت في 2008 إلى 53,9 في الألف، وعرفت هذه النسبة ارتفاعا ما بين 2007 و2008 وصلت إلى عقد 57 ألف قران، في حين كانت تقدر ما بين 2006 و2007 بـ30 ألف قران فقط.

 وحسب المعطيات التي توصل إليها الديوان، فقد بلغ عدد المتزوجين خلال 2008 حوالي ,331190 حيث احتلت ولاية الجزائر الصدارة  بـ33504 عقد قران في ,2008 متبوعة بولاية سطيف بـ,16059 فيما احتلت البليدة المرتبة الثالثة في السلم بـ10306 قران. وجاء في تقرير الديوان الوطني أن متوسط سن الزواج الأول في الجزائر بالنسبة للذكور شهد تقدما ملحوظا، حيث وصل إلى 33 سنة في ,2008 أما بالنسبة للإناث فقد ارتفع متوسط سن الزواج الأول بمعدل 5 سنوات في ظرف 20 سنة، ليبلغ 3,29 في .2008 وحسب  نفس المصدر، شهدت نسبة العزوبية ارتفاعا كبيرا بالنسبة للأشخاص الذين تجاوزت أعمارهم عتبة الثلاثين، وقدرت نسبة الذكور بـ50 بالمائة و7,34 بالمائة بالنسبة للإناث.ويعتبر شهر جويلية من أكثر شهور السنة التي تعقد فيها القرانات، حيث بلغت في 49380 ,2008 قران متبوعا بشهر أوت بـ,45451 على الرغم من تكاليفه الباهظة من غلاء للمهور وأزمة السكنوالبطالة التي ضربت أوساط الشباب إلا أن ذلك لم يشكل حاجزا بدليل التزايد المستمر في عدد القرانات. وفسرالديوان تراجع سن زواج الإناث من 18 سنة إلى 29 سنة بارتفاع المستوى التعليمي واهتمام المتعلمات منهن بالزواج من إطارات و أصحاب الشهادات.

45 بالمائة من الجزائريين شباب

وفيما يتعلق بالتركيبة السكانية، تشير نتائج إحصاء السكان الخامس أن نسبة الشباب تشكل أعلى نسبة وبفارق كبير، حيث تمثل 45 %، كما ارتفع عدد الولادات في الجزائر خلال الخمس سنوات الأخيرة بمعدل يقترب من 2 بالمائة، بعد أن عرف تراجعا كبيرا في الفترة ما بين سنة 1996 و,2000 وقدر حجم المواليد بحوالي 783 ألف ولادة سنويا، في حين وصل حجم الوفيات إلى 153 ألف سنويا، مشيرا إلى أن متوسط عدد الأطفال بالنسبة للنساء المولودات ما بين 1954 و1993 وصل إلى 9,2  بالمائة في الأوساط الحضرية، مقابل 4,3  بالمائة في التجمعات السكنية المبعثرة. وأفاد مختصون في الديوان الوطني للإحصاء أن نسب الولادات والوفيات عرفت نموا طبيعيا نظرا لتراجع نسبة الوفيات عند الولادة.ومن جهة أخرى، سجل أمل الحياة في الجزائر ارتفاعا مقارنة بالسنوات الماضية، حيث لم يكن يتجاوز 73 سنة في ,2002 وبلغ متوسطه 75 سنة في ,2008 ويقدر أمل الحياة بالنسبة للجزائريات بـ7,76 سنة، في حين لا يتجاوز عند الرجال 6,74 سنة. وكشفت نتائج الإحصائيات أن عدد الأسر العادية والجماعية قد بلغ 5 ملايين و776 ألف أسرة، موزعين على التجمعات الحضرية الرئيسية بنسبة 71 بالمائة، و5,43 بالمائة في التجمعات الحضرية الثانوية، و13  بالمائة في المناطق المبعثرة، وفيما يخص تطور متوسط عدد أفراد الأسرة العادية والجماعية فقد انتقل من 6,4 في 1998 إلى 5,8 سنة 2008 في التجمعات الحضرية الرئيسية، ومن 6,1 إلى 6,7 في التجمعات الحضرية الثانوية، ومن 7,2 إلى 6,4 المناطق المبعثرة. كما بلغ تعداد المقيمين في أسر عادية وجماعية في الجزائر ما يقارب الـ1,35 مليون نسمة في الفاتح جانفي ,2009 فيما بلغ عدد المقيمين الرحل 230 ألف شخص والمعدودين على حدى 300 ألف شخص. وذكرالديوان أن معدل النمو السنوي وصل خلال الفترة ما بين 1998-2008 إلى 1,72 بالمائة، مشيرا إلى أن هذه المعطيات عرفت تطورا ملحوظا، مع توقعات أن يصل عدد سكان الجزائر في 2030 إلى 43 مليون نسمة.    

رابط دائم : https://nhar.tv/amXdo
إعــــلانات
إعــــلانات