50 مليارا صرفها الحجاج الجزائريون على الهدايا في حج 2017

فيما تتوقع السلطات السعودية عائدات بـ13 مليار دولار من الحج سنة 2030

 المبلغ يخص القيمة الرسمية التي حوّلها البنك للحجاج من دون احتساب تلك المحولة بـ«السكوار»

14 ٪ من عائدات السعوديين في الحج من الهدايا و40 من الإسكان

بلغت عائدات موسم الحج للسنة الماضية حسب تقديرات غرفة التجارة والصناعة بمكة المكرمة 26 مليار ريال سعودي، من دون احتساب العائدات بالمدينة المنورة وكذا أرباح شركة الطيران المدني السعودي، حيث تجاوزت مصاريف الحجاج الجزائريين الموجهة للهدايا فقط 50 مليار سنتيم ممثلة في المنحة السياحية التي يقدمها البنك لكل حاج المقدرة بـ2500 ريال، خاصة في موسم الحج.

وتتوقع سلطات المملكة العربية السعودية، أن تتضاعف عائداتها من الحج بعد 10 سنوات من الآن لتصل إلى 47 مليار ريال سعودي، أي ما يعادل 13 مليار دولار بمكة المكرمة وحدها، وذلك باحتساب الأرباح التي يحققها أصحاب الفنادق والمطاعم وكل المؤسسات الخدماتية فقط، من نقل ومؤسسات الطوافة وشركات الهدايا وغيرها.

وتحقق خدمات الهدايا لوحدها من هذه المداخيل -حسبما نشره الموقع الإلكتروني «العين الإخبارية» نقلا عن رئيس غرفة التجارة والصناعة بمكة، 14 من المئة من مداخيل الموسم الماضي، أي ما يعادل 3.71 مليار ريال سعودي أو مليار دولار، تصل حصة الجزائريين منها إلى 3 ملايين و571 ألف دولار من دون احتساب المصاريف الإضافية التي يتم تحويلها بالسوق السوداء من قبل الحجاج.

وكشف ذات المصدر، بأن 40 من المئة من المصاريف والعائدات في موسم الحج بمكة، يتم تحصيلها من الفنادق ودور السكن التي يستأجرها الحجاج وبعثات الدول الإسلامية، حيث وصل عدد الحجاج خلال الموسم الماضي إلى مليونين و352 ألف حاج، في حين تتوقع السلطات السعودية بلوغها ثلاثة ملايين و700 ألف حاج بعد استكمال مشاريع التوسعة.

وتصرف البعثة الجزائرية خارج المصاريف الإضافية التي ينفقها الحجاج بالبقاع المقدسة على احتياجاتهم الخاصة ما يزيد عن 18 مليارا و873 مليون دينار، وهو ما يعادل 145 مليون و176 ألف دولار أمريكي، وذلك لكراء العمائر للحجاج بالمدينة ومكة المكرمة، وكذا النقل ومصاريف المشاعر، إلى جانب رحلات الطيران.

وحددت السلطات الجزائرية تكلفة الحج لهذا الموسم بـ52 مليون و500 ألف سنتيم يدفعها الحاج الجزائري لضمان خدمات النقل والإيواء والإطعام بالبقاع المقدسة، إلى جانب مصاريف بقيمة 2500 ريال يتم منحها له نقدا بغرض قضاء بعض حوائجه الخاصة، على غرار اقتناء الهدايا ومصاريف الإطعام خلال وجبة الغذاء.