50 من المائة من العُمّال الأجانب في الجزائر.. ''شناوة''

سفير جمهورية الصين: ”وتيرة الأشغال عزّزت ميادين التعاون”
كشف سفير جمهورية الصين ”ليو يوه” في تصريح لـ”النهار”، أن عدد العُمّال ”الشناوة” الناشطين في الجزائر بلغ 30 ألف عامل صيني، يتواجدون في قطاع الأشغال العُمومية والتجارة وحتى قطاع الخدمات، في الوقت الذي يتواجد العشرات من الطلبة الصينيين في الجامعات الجزائرية. وذكر ذات المتحدّث، أن وتيرة الأشغال التي تعرفها الجزائر هي من كثّفت تواجد الصينيين في كل القطاعات، وخاصة قطاع الأشغال العمومية، بالإضافة إلى المشاريع السكنية ومشروع الطريق السيار شرق- غرب، ومشروع المسجد الأعظم، كلّها عزّزت مجال التعاون والتبادل بين البلدين، حيث بلغ عدد العمال الصينيين العاملين في الجزائر 30 ألفا، بنسبة تقارب الـ50 من المائة من العمال الأجانب الناشطين في الجزائر، وهو الأمر، يُضيف ذات المتحدث، الذي تحرص عليه جمهورية الصين الشعبية بالنظر لتاريخ العلاقات التي تربط البلدين والتي تعود إلى 55 سنة، أي قبل استقلال الجزائر. ويتواجد العُمّال الصينيون بكثرة في قطاع الأشغال العمومية والورشات، قبل أن يلجأ بعضهم إلى التجارة، حيث فتح عدد من الصينيين محلات تجارية لبيع الملابس ومطاعم لتحضير الأكلات الصينية التقليدية.ولم يعد يخفى على أحد أن غالبية الصينيين قدموا إلى الجزائر كسياح قبل أن يقرّروا الاستقرار فيها للتجارة بعد الانتهاء من مشروع في قطاع الأشغال العمومية. وذكر ذات المتحدث، أنّ جمهورية الصين الشعبية تحرص على تعزيز العلاقات، وأشار إلى المبادئ المشتركة بين البلدين القائمة أساسا على محاربة الاستعمار، وتفضيل الحلول السلمية في الصراعات.