''500 ألف جرعة تطعيم تم توزيعها وأكثر من مليون سيتم توزيعها لاحقا''

أكد أحد الإطارات المرافقين لوزير الصحة وإصلاح المستشفيات عبد العزيز زياري، في زيارته التفقدية لبشار، بخصوص النقص الحاد الذي يعرفه قطاع الصحة في جرعات تطعيم الأطفال، بأن 500 ألف جرعة تم توزيعها على أن يتم توزيع أكثر من مليون جرعة أخرى قريبا، مؤكدا في ذات الوقت أن الجرعات الخاصة بالتطعيم ضد التهاب الكبد الفيروسي ”ب” غير متوفرة في الوقت الحالي، حيث أرجع أسباب ذلك إلى مُمون الوزارة.وزير الصحة وقف على الأرضية التي تم تخصيصها لإنجاز المستشفى الجامعي، وذلك شرق الطريق الرابط بين عاصمة الولاية بشار والمطار، أين قدمت له تفسيرات حول هذا المشروع التي تم تسجيله بقرار من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، وبغلاف مالي قدّر بـ50 مليار سنتم.مدير جامعة بشار أفاد خلال توضيحاته لوزير الصحة بأن دراسة المشروع انطلقت منذ مدة، مُضيفا أن كلية الطب سيتم فتحها خلال الموسم الدراسي الجامعي لسنة 3102-4102 بالقطب الجامعي ببشار، بعد أن تم عقد اتفاقية بين مستشفيات جامعية بكل من ولايتي بلعباس وتلمسان، التي لها تلك الاختصاصات الطبية، في انتظار تجسيد مشروع المستشفى الجامعي ببشار.وبعد تدشينه لمركز معالجة التسمم والإدمان بحي جنين ضيف الله، ووضع حجر الأساس لبناء مكافحة السرطان بالمدخل الشرقي لعاصمة الولاية بغلاف مالي قدر بأكثر من ستة ملايير سنتم، عاين وزير الصحة مستشفى طب العيون الذي تم إنجازه في إطار التعاون والصداقة بين الجزائر ودولة كوبا، أين وقف على التجهيزات التي وصلت قبل 20 يوما حسب تأكيدات القائمين عليه، كما عاين المستشفى المركزي ترابي بوجمعة، ووقف على جميع التخصصات الموجودة بالمستشفى المذكور، واستمع لانشغالات الطاقم الطبي وكذا النقائص في بعض التخصصات الهامة كأمراض القلب معالجة الحروق الخطيرة.وزير الصحة وخلال ندوة صحافية بمستشفى ترابي بوجمعة، وفي رده على سؤال حول إنجاز مركز خاص بمعالجة الحروق ببشار تفاديا لعملية نقل المصابين الذين باتوا يتوفون قبل وصولهم إلى وهران، أكد أن المشكل مطروح بالعديد من ولايات الوطن وأن إنجاز مثل هذه المراكز يفرضه عدد المصابين بالحروق من الدرجة الثالثة بالولاية، ذلك أن عددها قليل والوزارة تفكر مليا في تخصيص أسرّة لتقديم العلاج الأولي للمصابين بتلك الحروق قبل نقلهم باتجاه المستشفيات المتخصصة، في حين رد وزير الصحة على نقص الأطباء المتخصصين بأن الوزارة أعطت أولويتها لولايات الجنوب من أجل توفير السكن الوظيفي لضمان استقرار هؤلاء الأطباء.