55 سنة على استرجاع الإذاعـــة والتلفـــزيون

تحتفل الجزائر اليوم السبت، بالذكرى 55 لإسترجاع الإذاعة والتلفزيون وفرض السيادة الوطنية بإنزال العلم الفرنسي ورفع الراية الجزائرية ورفع التحدي.

28 أكتوبر 1962 تاريخ ليس كباقي التواريخ، أعلنت فيه فئة قليلة من تقنيين جزائريين التحدي لفرنسا، وكسب رهان الاعلام الجزائري.

وقد شكل هذا التاريخ، تحديا حقيقيا رفعه الإعلاميون والتقنيون الجزائريون في ذلك الوقت، وبرهنوا على قدراتهم في التسيير بكل احترافية.

وبالرغم من نقص خبرة التقنيين الجزائريين، إلا أنهم تمكنوا بفضل العزيمة والروح الوطنية من مواصلة البث بعد انقطاعه لفترة قصيرة.

وبعد 55 سنة أصبحت الاذاعة والتلفزيون الجزائري مفخرة الجزائريين، وصوت الاحرار، الذين كسبوا رهان التحدي، ورفعوا الراية الوطنية عاليا.