580 مليار لاستيراد الموز و”البراك” في 3 أشهر
واردات الموز ارتفعت بـ61 % مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي
عرفت واردات الجزائر من فاكهة الموز ارتفاعا رهيبا خلال الثلاثي الأول من بداية السنة الجارية، كلف صرف أزيد من أربعمئة وسبعين مليار سنتيم.
أي بنسبة فاقت الستين من المئة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
أرجعت مصادر رسمية أسباب السقوط الحر لأسعار فاكهة الموز في السوق الوطنية إلى بلوغ فاتورة واردات هذا المنتوج مستويات قياسية.
فاقت واحد وستون من المئة بإجمالي قدر بخمسة وثلاثين مليون دولار خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، أين قدرت الفاتورة بـ18.36 مليون دولار.
وعلمت «النهار» من مصادر رسمية، بأن الكميات الهائلة التي تباع في السوق من فاكهة الموز.
جاء بعد قيام العديد من المستوردين بإفراغ مستودعاتهم من أجل التخلص من المخزون قبل اللجوء إلى عمليات استيراد ثانية.
وقد احتلت فاتورة واردات المواد الغذائية خلال الأشهر الثلاثة الأولى من السنة الجارية، المركز الثالث مقارنة بباقي المنتجات ممثلة نسبة 17.21 من المئة بإجمالي قارب ملياري دولار.
والغريب في قائمة المنتجات المستوردة تلك ما يعرف بالحيوانات الحية، والمتمثلة في الدّيكة والدجاج والبط والإوز والديك الرومي، بقيمة قارب ثمانية مليون دولار.
أي ما يعادل مئة وثمانية مليار سنتيم، مسجلة بذلك ارتفاعا هي الأخرى مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، أين كانت تقارب سبعة من المئة.
حيث يحدث ذلك في وقت تدعو فيه السلطات إلى ترشيد النفقات وتقليص فاتورة الواردات إلى أدنى المستويات.
والعمل على تنويع الإنتاج الوطني ومضاعفته، من أجل تحديد قائمة الواردات في منتجات معينة.
إلى ذلك، احتلت القهوة أعلى المستويات من حيث الواردات قدرت بـ891 مليار سنتيم خلال الأشهر الثلاثي الأول من 2019.
فيما قاربت فاتورة واردات الحليب ومشتقاته الأربعة آلاف مليار سنتيم.