إعــــلانات

6سنوات سجنا نافذا لمتهم هدّد بحرق مسجد وإمام في تيزي وزو

6سنوات سجنا نافذا لمتهم هدّد بحرق مسجد وإمام في تيزي وزو

 عن جناية الإشادة بالأعمال الإرهابية وجنحتي التهديد بالقتل والحرق، نطق رئيس الجلسة بمحكمة الجنايات لدى مجلس قضاء تيزي وزو، بعقوبة 6 سنوات سجنا نافذا وغرامة مالية قدرها 10 ملايين سنتيم في حق المتهم «ا.كمال»، البالغ من العمر 39 سنة، أعزب من دون عمل، الساكن بقرية ثازاغارث بمنطقة أزفون وهو سلفي، وقائع القضية التي التمس فيها ممثل الحق العام تسليط عقوبة 10 سنوات سجنا نافذا، و100 ألف غرامة مالية مع المنع من الإقامة لمدة 5 سنوات، أتت إضرارا بإمام مسجد ذات القرية المدعو «ز.وليد» الذي تأسس طرفا مدنيا ضد المتهم المسبوق في عدة قضايا، أخطرها وأبشعها قيامه بحرق مسجد، أين تمت إدانته، كما أنه مسبوق في عدة قضايا من بينها إهانة مسؤولين، من بينهم إطارات العدالة، تعود إلى 20 فيفيري الفارط، أين تنقلت لجنة القرية والإمام الضحية الشاب إلى الجهات القضائية لإيداع شكوى ضد المتهم الذي هدّد الإمام بحرقه بالبنزين وقتله رفقة عائلته إن هو لم يغادر المسجد الذي هدد بحرقه أيضا، موجها له رسائل مكتوبة بخط يده وممضاة باسمه، قائلا له إنه لن ينقذه لا الأمن ولا القرية ولا مديرية الشؤون الدينية، حيث كان يهدده باسم الإرهاب، وهي الرسائل المحجوزة التي تحمل العديد من العبارات المشيدة لهذا التنظيم على غرار «يحاربون الإسلام ويسمون إرهابيين».. « الإرهاب ديننا وشريعتنا أنا إرهابي أنا افتخر.. بذلك أنا إرهابي أرهب أعداء الإسلام «، وأيضا «يا إمام يالم تفهم بلغة القرآن، سأفهمك بلغة الشيطان»، كما أرسل لكل واحد من أعضاء القرية يأمرهم بطرد الإمام الذي تم استقدامه منذ نحو عام، قبل أن يفر لمدة ثلاثة أشهر، بسبب هذه التهديدات، تاركا المسجد من دون إمام، قبل أن يعود إليه بطلب من المديرية الوصية التي عيّنته أما المتهم الذي سبق وأن طرد إمامين بذات المسجد بنفس الطريقة، فاعترف بالجرم المنسوب إليه، وأكد في الجلسة أن ما دفعه إلى ذلك هو رفض سكان القرية أن يؤم بهم، كما أنهم يغلقون المسجد بالمفتاح، وحولوه إلى موقع خاص وأنه حثهم على وقف التبرج والانحلال الأخلاقي، ولاسيما في الحفلات بـ«الديسك جوكي»، مضيفا أن رغبته تكمن في أن يتم إحضار إمام ذات عقيدة سلفية. الضحية أكد في الجلسة أنه جراء الرعب من تهديدات المتهم أصبح يتعاطى أدوية، مبرزا أن ما أرعبه أكثر هو تحدّث المتهم في رسائله بصيغة الجمع، طالبا من رئيس الجلسة، أن يطلب منه الكشف عن هوية جماعته هذه إن كانت في الجبل أو في جهة أخرى، فكان رد القاضي بالقول إنه سبق وسأل المتهم، وأجاب أنه بمفرده وليست لديه أي جماعة في هذه القضية التي تحصل فيها الضحية على تعويض قدره 50 مليون سنتيم.  

رابط دائم : https://nhar.tv/xt0hm
إعــــلانات
إعــــلانات