6 أحزاب سياسية تعلن سحب استمارات الترشح للمشاركة في الرئاسيات
سحب إلى غاية مساء أمس، 22 شخصا استمارات اكتتاب التوقيعات الفردية، للمشاركة في الانتخابات الرئاسية، بينهم 6 رؤساء أحزاب سياسية.
أعلنوا ترشحهم رسميا لخوض غمار المنافسة على كرسي الرئاسة.
كما دخلت السباق أيضا حراش فوزية كأول امرأة لحساب رئاسيات ديسمبر 2019، وقامت بسحب الاستمارات هي الأخرى.
وكشف علي ذراع رئيس لجنة الإعلام والناطق الرسمي باسم اللجنة المستقلة لتنظيم الانتخابات.
عن استقبال 22 مترشحا أعلنوا نيّتهم في تكوين ملف المشاركة في الرئاسيات المقبلة، وسحبوا استمارات اكتتاب التوقيعات الفردية.
ومن بين الشخصيات المعروفة التي أقدمت على العملية 6 رؤساء أحزاب سياسية.
وقد سحب استمارات اكتتاب التوقيعات خلال 24 ساعة الماضية 9 أشخاص، بينهم 4 رؤساء أحزاب سياسية.
على غرار رئيس حزب جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد،ورئيس حزب الجزائر للرفاه مراد عروج، وعلي زغدود رئيس حزب التجمع الجزائري.
إلى جانب رئيس جبهة الحكم الراشد عيسى بلمهدي.
وبلغ عدد الأحزاب السياسية الذين أعلنوا رسميا ترشحهم للرئاسيات 6 أحزاب، إلى جانب شخصيات وطنية وشخصيات علمية.
على غرار باحث في علم الفيزياء النووية، الذي أكد في تصريح للصحافة.
بأنه يسعى إلى تقديم نظرة ورؤية جديدة في معالجة الأمور وحلحلة الأزمات وإدارة المواضيع.
وأشار علي ذراع إلى أن اللجنة تستقبل ملفات المترشحين أو الراغبين في الترشح في ظروف عادية.
وهي تعرف إقبالا كبيرا على سحب استمارات اكتتاب التوقيعات.
مع الحرص على تلبية شرطين اثنين رئيسيين فقط عند سحب الاستمارات هما الشهادة الجامعية أوما يعادلها، وكذا شهادة الجنسية الأصلية.
من دون اشتراط ذكر طبيعة المهنة التي كان يشغلها المترشح.
ومن المنتظر أن تعلن شخصيات وطنية وأحزاب سياسية جديدة مشاركتها في الاستحقاقات الرئاسية المقبلة.
في انتظار صدور القرار النهائي لمكاتبها الوطنية.
على غرار حركة مجتمع السلم التي سيجتمع مجلس الشورى الوطني الخاص بها مع نهاية الأسبوع الجاري.
لتحديد موقفها من الرئاسيات، وكذا تحديد مترشحها في حال قراراها بالمشاكة.
وأما بخصوص الشخصيات الوطنية فقد أعلن في وقت سابق الدكتور في علم الفلك والفيزياء لوط بوناطيرو.
قراره بالترشح للرئاسيات استجابة لرغبة محبيه، إلى جانب فارس مسدور .
الذي أعلن هو الآخر في تصريح له للإعلام، أن له نية مبدئية في الترشح للسباق الرئاسي المقبل على كرسي المرادية.
