6 ســــاعــــات قبــــــل مبــــاراة «الخضــــر».. آلاف العائلات تملأ ملعب 5 جويلية
شيوخ ونساء وأطفال وذوو الاحتياجات الخاصة يصنعون الفرجة
توافد العائلات الجزائرية منذ الساعة الثانية زوالا للظفر بالمقاعد الأولى
تخصيص رواقين واحد خاص بالشباب والآخر للعائلات
توافدت، أمس، آلاف العائلات الجزائرية على ملعب 5 جويلية الأولمبي، محمد بوضياف، لتشجيع المنتخب الوطني ضد المنتخب النيجيري من جميع الفئات العمرية.
أطفالا وشيوخا ونساء وأشخاصا من ذوي الاحتياجات الخاصة لتشجيع المنتخب الوطني، أين تم تسجل حضور العائلات منذ الساعة الثانية زوالا.
متحملين درجة الحرارة المرتفعة والطوابير الطويلة أمام مدخل الملعب الأولمبي، مع تعزيزات أمنية مشددة من طرف قوات مكافحة الشغب.
توافد العائلات الجزائرية منذ الساعة الثانية زوالا لاختيار أفضل المقاعد بالمدرجات
الساعة كانت تشير إلى الثانية زوالا.. طوابير طويلة للسيارات تنتظر دورها لتجاوز الحاجز الأمني أمام الملعب والوصول إلى حظيرة السيارات.
التي تقع بمحاذاة الملعب الأولمبي.. العائلات جالسة بجانب حائط الملعب تجنبا لأشعة الشمس الحارقة، تنتظر موعد فتح الأبواب لدخول ملعب 5 جويلية الأولمبي.
والرايات الوطنية تزين المدخل والأغاني والهتافات الوطنية تتعالى، وكأن نصف النهائي مبرمج بملعب 5 جويلية وليس بالقاهرة بين المنتخب الوطني الجزائري والمنتخب النيجيري.
كما تم ملاحظة جميع الفئات العمرية أطفالا ونساء وشيوخا وحتى الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة.
المديرية العامة للأمن الوطني ترسم مخططا أمنيا لتأمين ملعب 5 جويلية
وضعت، أمس، المديرية العامة للأمن الوطني خطة أمنية، بمناسبة مباراة نصف نهائي كأس أمم إفريقيا، بين الفريق الوطني ونظيره النيجيري.
وأكدت المديرية العامة للأمن الوطني، أنه تم تسخير تشكيلات أمنية على مسار الطرق والشوارع المؤدية إلى مناطق البث، والسهر على ضمان الانسيابية المرورية.
حيث تتكفل دوريات راكبة وراجلة لقوات الشرطة، لضمان أمن المناصرين وتوفير الجو الملائم لمتابعة المقابلة.
كما قامت المديرية العامة للأمن الوطني بتعزيز تواجدها بملعب 5 جويلية، أين وضعت عددا كبيرا من رجال الشرطة.
خاصة قوات مكافحة الشغب التي كانت حاضرة بقوة بهدف حماية العائلات والمشجعين المتواجدين في المدرجات.
تخصيص رواقين لواحد للشباب وآخر للعائلات لدخول الملعب
قامت إدارة المركب الأولمبي، محمد بوضياف،بتنظيم العائلات المتوافدة من مختلف بلديات الجزائر العاصمة وحتى الولايات المجاورة على غرار البليدة و تيبازة.
أين تم تخصيص رواقين واحد للمشجعين الشباب وآخر للعائلات التي جاءت كاملة من دون استثناء حتى الرضع.
كما قامت إدارة الملعب بتخصيص أعوان لإرشاد المشجعين وتنظيمهم في المدرجات، تفاديا لوقوع حوادث أو صدامات بين الشباب، نظرا لخصوصية الحدث.
وهذا ما أكده أحد الأعوان في حديثه إلى $ قائلا «نريد هذه الأمسية أن تكون خاوا خاوا» .
