6 مصابين في معركة بين لاعبي شباب بوقـادير والدرك في مباراة بني ثور

نهاية مأساوية في مباراة ببطولة مابين الجهــــات بـــدأت بصـور جماعية ولافتات ضد العنف
شهدت ولاية ورڤلة حلقة جديدة من مسلسل العنف الذي انتقل من المدرجات والأنصار إلى اللاعبين ورجال الدرك الوطني، وذلك في اللقاء الذي جمع أول أمس شباب بني ثور وضيفه شباب بوقادير على ملعب الرويسات لحساب الجولة الثانية من بطولة ما بين الرابطات وسط -غرب، وشهدت نهاية المباراة اندلاع شجار عنيف بين لاعبي شباب بوقادير ورجال الدرك الوطني، الذين تدخلوا لحماية الحكم بعد فوز صاحب الارض والجمهور بنتيجة هدف دون رد وتحولت حافة الملعب لحلبة صراع ودخل حوالي 4 لاعبون من الفريق الضيف في شجال عنيف مع رجال الدرك، وحسب الاصداء المتحصل عليها فإن لاعبي الفريقين دخلوا المباراة بشكل عادي والأكثر من ذلك التقطوا صورة جماعية تندّد بالعنف في الملاعب، وتدعوا إلى الروح الرياضية، كما تلقى وفد شباب بوقادير الدعوة لتناول وجبة الافطار مع نظرائهم من بني ثور بعد نهاية المباراة، وسارت المواجهة بشكل عادي، وكانت المعطيات تشير الى نهاية المواجهة على وقع التعادل، قبل أن يعلن الحكم عن ركلة جزاء لأصحاب الأرض في اللحظات الأخيرة، وهي الكرة التي منحت شباب بني ثور هدف الفوز وكانت تلك القطرة التي أفاضت الكأس، فمباشرة بعد إعلان الحكم عن نهاية المباراة توجه نحوه قائد فريق شباب بوقادير، إضافة إلى لاعبيّن للاحتجاج على ما وصفوه بالتحيز للفريق المحلي والمساهمة في صنع انتصاره، قبل أن يتدخل رجال الدرك الوطني ليختلط الحابل بالنابل وتحول الوضع إلى اشتباكات عنيفة بين اللاعبين ورجال الدرك، ما أسفر عن تسجيل إصابة 3 لاعبين في صفوف فريق شباب بوقادير وإصابة دركيين إثنين أحدهما أصيب على مستوى العين، فضلا عن إصابة الحكم، ليتم تعزيز الملعب بإحتياطات أمنية إضافية للسيطرة على الوضع وتفادي وقوع انزلاقات أخرى، وبعد إسعاف المصابين من طرف رجال الحماية المدنية، باشرت مصالح الدرك الوطني تحقيقات موسعة من أجل تحديد الأسباب من خلال استدعاء للاعبي الفريق الشلفي، بينما سيتم في اليوم الموالي استدعاء لاعبي شباب بني ثور من أجل نقل أقوالهم .