إعــــلانات

60 بالمائة من المترشحات على استعداد للبكالوريا

60 بالمائة من المترشحات على استعداد للبكالوريا

كشف التحقيق

الذي أعدته النقابة المستقلة لعمال التربية حول ”امتحانات نهاية السنة”، والذي مس كافة أعضاء الأسرة التربوية وشمل 7 ولايات في مرحلته الأولى، أن نسبة تحضير واستعداد المترشحات للامتحانات الرسمية خاصة ”البكالوريا” قد فاقت 66 بالمائة، مقابل نسبة ضئيلة في أوساط الذكور، في حين تم التوصل بأن نسبة 2 بالمائة فقط من الأولياء يتابعون أبناءهم في عملية المراجعة و 98 بالمائة منهم يكتفون بتقديم ”المال”.

أوضح عبد المجيد باسطي، الأمين العام للنقابة المستقلة لعمال التربية، في تصريح لـ”النهار”، أن التحقيق الذي أجرته هيئته حول ”امتحانات نهاية السنة”، والذي استغرق13 يوما، قد تعرض بالتفصيل لخمس نقاط أساسية وهي استعداد التلاميذ للامتحانات نهاية السنة، استعداد التلاميذ للامتحانات الرسمية الثلاثة، الدروس الخصوصية، أولياء التلاميذ ومدى متابعتهم لأبنائهم، وكذا التحضيرات الجارية على مستوى مديريات التربية.  ومن جهة ثانية أضاف المسؤول الأول عن النقابة، بأن التحقيق قد كشف بخصوص النقطة المتضمنة استعداد التلاميذ لامتحانات نهاية الدراسة، أن عملية مراجعتهم للدروس، تتم بصفة طبيعية ومن دون أية ضغوطات أوإرهاقات، بسبب أن الانتقال من سنة لأخرى لا يعد مشكلة بالنسبة لهم، على اعتبار أنهم ملزمون فقط  ببلوغ معدل 10 لضمان الانتقال لمستوى آخر.

ومن جهة ثانية، أضاف محدثنا بخصوص استعداد المترشحين للامتحانات الرسمية الثلاثة، أنه قد تم التوصل أن التلميذات حرصات بشكل كبير على تحقيق النجاح مهما كانت ظروف الامتحانات مقارنة بالذكور، بحيث تم تسجيل نسبة تركيز جد عالية في أوساط التلميذات المقبلات على امتحان نهاية المرحلة الابتدائية، وطموح عال لنيل الشهادة وتخوف كبير من هاجس اسمه ”الامتحان”، مقارنة بالذكور الذين لا يولون اهتماما كبيرا للامتحان. وقد تم التوصل - يضيف باسطي- أن نسبة تخوف عالية تراوحت بين 55 و60 بالمائة في أوساط المترشحين من ذكور وإناث لامتحان شهادة التعليم من الامتحان، بحيث أكد المستجوبون من التلاميذ؛ أن الشهادة بالنسبة لهم كليلة القدر”، وهم مصممون على النجاح للانتقال للطور الثانوي، غير أنه تم تسجيل نسبة تركيز عالية في أوساط المترشحات لامتحان شهادة البكالوريا، فاقت  68بالمائة أكثر من فئة الذكور.  وعلى صعيد آخر؛ أضاف محدثنا أن التحقيق قد توصل إلى أن نسبة 2 بالمائة من أولياء التلاميذ الذين يتابعون و يرافقون أبنائهم في عملية المراجعة تحضيرا للامتحانات، في حين أن نسبة 98 بالمائة منهم يكتفون فقط بمنح ”المال”، وتوفير كافة الاحتياجات المادية التي يحتاجون إليها من دون أي تكفل نفسي.

رابط دائم : https://nhar.tv/bK2sn
إعــــلانات
إعــــلانات