إعــــلانات

60 ٪ من تجار سوق السمار للمواد الغذائية يمارسـون التجارة الموازيــة

60 ٪ من تجار سوق السمار للمواد الغذائية يمارسـون التجارة الموازيــة

 كشف سيد علي بوكروش منسق المكتب الولائي للاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين، أن 60 ٪ من التجار المتواجدين بسوق السمار للمواد الغذائية لا يملكون سجلا تجاريا ويمارسون أنشطة تجارية موازية، مشيرا إلى أن أغلب المواد الغذائية المسوّقة بداخله منتهية الصلاحية، نظرا لانعدام الرقابة التجارية به، مضيفا أن نقل التجار إلى السوق المغطى للمواد الغذائية بالحراش يكاد يكون مستحيلا، إذ على الرغم من أنه كلف 70 مليار سنتيم إلا أنه يحتوي على 111 محل تجاري فقط، في حين يضم سوق السمار 800 تاجر  وأكد بوكروش في اتصال هاتفي بـ«النهار»، أن أغلب المواد الغذائية منتهية الصلاحية، تسوّق داخل سوق السمار، نظرا لانعدام الرقابة عليه من طرف مصالح الرقابة وقمع الغش لمديرية التجارة، بالإضافة إلى أن 60 ٪ من التجار لا يملكون سجلا تجاريا، خصوصا وأن السوق يحتوي على أكثر من 800 تاجر بعد أن كانوا 300 تاجر فقط، عندما تم بناء السوق المغطى للمواد الغذائية بالحراش.وأشار بوكروش، إلى أن السوق المغطى للحراش، كلف غلافا ماليا قدر بـ70 مليار سنتيم، وتم بناء 111 محل تجاري، تم توزيع 45 منها فقط على تجار السمار، غير أن باقي المحلات تم بيعها لأناس غير معروفين، مضيفا أن أغلبيتهم، رفضوا التنقل إلى السوق المغطى للمواد الغذائية بالحراش وفتح المحلات، نظرا لتواجده بمحاذاة الوادي، بالإضافة إلى صغره وانعدام المداخل التي لا تستوعب حجم الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية لتفريغها في السوق.من جهته، أكد عليق مبارك، رئيس بلدية الحراش في اتصال هاتفي بـ«النهار»، أن السوق المغطى للمواد الغذائية بالحراش، جاهز لاستقبال تجار سوق السمار، وأن ملف التجار هو على مستوى ولاية الجزائر، مشيرا كذلك إلى أن مصالحه على أتم الاستعداد لاستقبال التجار والتحاور معهم وإيجاد حلول لمشاكلهم.   

 

 

رابط دائم : https://nhar.tv/2NndF