إعــــلانات

633 تارقي ليبي التحقوا بذويهم في الجهة الجزائرية ومخاوف من سوء معاملة آخرين

بقلم ع.كمال
633 تارقي ليبي التحقوا بذويهم في الجهة الجزائرية ومخاوف من سوء معاملة آخرين

إرتفع عدد التوارق الليبيين الذين عبروا إلى التراب الجزائري عبر المنافذ البرية بولاية إليزي إلى أزيد من 633 شخص سمح لهم بدخول الأراضي الجزائرية وهذا في حدود منتصف نهار الخميس وقد التحق غالبيتهم الساحقة بالقبائل التارقية المقيمين على الجهة الجزائرية من الحدود.

ع.كمال

إرتفع عدد التوارق الليبيين الذين عبروا إلى التراب الجزائري عبر المنافذ البرية بولاية إليزي إلى أزيد من 633 شخص سمح لهم بدخول الأراضي الجزائرية وهذا في حدود منتصف نهار الخميس وقد التحق غالبيتهم الساحقة بالقبائل التارقية المقيمين على الجهة الجزائرية من الحدود.

وكشفت مراجع متطابقة لـ “النهار” أن أغلب هؤلاء دخلوا بعد أن تلقت السلطات المحلية ضمانات من أعيان قبائل التوارق الجزائريين بوجود صلة قرابة لهم مع هؤلاء الوافدين وأغلبهم نساء وأطفال.وكانت السلطات الجزائرية قد رخصت مساء الإثنين لنحو 70 شخصا من التوارق الليبيين من دخول التراب الجزائري وبعدها سمح لأزيد من 430 فردا آخر من دخول التراب الجزائري فجر الثلاثاء ليرتفع العدد إلى 633 شخصا في الساعات الأولى من صباح الخميس رغم قرار السلطات العسكرية غلق الحدود.

وشددت القوات العسكرية خلال الساعات الأخيرة من قبضتها على المنافذ البرية لمنع أي محاولات تسلل غير شرعي لرعايا ليبيين في هذه المناطق وتم إبلاغ كل الجهات المعنية منذ مساء الثلاثاء بأن الحدود قد أغلقت ولا مجال لإعادة فتحها إلا لضرورة إنسانية واضحة وبينة.

وتحاول السلطات الجزائرية تسهيل عبور التوارق الليبيين وتجنب حدوث مذبحة جديدة بسبب تهور بعض الثوار والذين يبدوا أنهم يتجاهلون خطورة ورقة التوارق الليبيين الذين لهم إمتدادات إثنية وعرقية في كل منطقة الساحل وظلوا موزعين بشكل عشوائي على الحدود الجزائرية والليبية وحتى في مالي والنيجر.

وأغلب هؤلاء يتهمون بالتواطؤ مع نظام معمر القذافي خلال فترة حكمه أو أنهم يشكلون القوة الضاربة في كتائبه الأمنية ولكن في الواقع هؤلاء كانوا الأكثر ظلما والأكثر استغلالا وبطشا في حكم القذافي وهم يدفعون الآن فاتورة استغلاله لورقة التوارق كحليف مزعوم لحكمه البائد.

رابط دائم : https://nhar.tv/nBJ2V
إعــــلانات
إعــــلانات