إعــــلانات

7 سنوات حبسا نافذا للبارون “زنجبيل” وأحكام بين البراءة و18 شهر في حق باقي المتهمين

7 سنوات حبسا نافذا للبارون “زنجبيل” وأحكام بين البراءة و18 شهر في حق باقي المتهمين

وقعت محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء أحكام تراوحت ما بين البراءة و7سنواتحبسا نافذا في قضية التخابر لصالح جهات أجنبية

وصدرت هذه الأحكام ضد  المتورط والمتهم الرئيسي ” زنجبيل علي” الذي سلطت في حقه المحكمة 7سنوات حبسا نافذا.

فيما نطقت ذات الهيئة القضائية باحكام تراوحت ما بين البراءة و18 شهرا حبسا نافذا في حق باقي المتهمين.
بحيث شملت أحكام البراءة متهمين أثنين هما ضابط شرطة سابق لشرطة الحدود بمطار هواري بومدين “هشام ب. ع” والمتهم “ح. نافع” ضابط شرطة سابق بميناء العاصمة.

في حين أدين الشرطي “ل. جبلالي” الذي لعب دورا هاما في القضية، بصفته مهندس علاقات المتهم ” زنجبيل” بالاطارات محل المتابعةَ، بعقوبة 7 سنوات حبسا نافذا.

كما أدين المتهم “قويدر محمد. م” إطار بالجمارك ب3 سنوات حبسا نافذا،

كما تم الحكم على المتهم الطالب الجامعي المتربص بمطار هواري بومدين ” د. عبد الرحمن” الذي وقعت في حقه المحكمة 18 شهرا حبسا نافذا.
وكانت النيابة العامة قد التمست توقيع عقوبات السجن النافذ تراوحت ما بين المؤبد و10 سنوات سجنا نافذا في حق المتهمين.

وتوبع المعنيون بتهم تتعلق بجناية جمع معلومات وثائق بغرض تسليمها إلى دولة اجنبية والذي يؤدي إلى جميعها إلى اضرار لصالح الدفاع الوطني او الاقتصاد الوطني.

كما وجهت لهم تهمة جناية تنظيم جمعية أشرار، جناية القيام بغير قصد الخيانة او التجسس.

ووجهت لهم تهمة ابلاغ معلومات أو مستندات يجب ان تحفظ تحت ستار السرية لمصلحة الدفاع الوطني، إلى شخص لا صفة له بالاطلاع علبها.

بالإضافة إلى وجناية الاشتراك في جمعية أشرار وجنحة استغلال الوظيفة.
ويجدر الذكر أن المتهمين، تراوحت تصريحاتهم بين الاعتراف تارة وانكار ما نسب اليهم من وقائع تارة أخرى.

وأكد المتهم الرئيسي للمحكمة أنه  انه تعامل مع الموظف بالسفارة الفرنسية بالجزائر، الدبلوماسي المزعوم بلهادي كمال في إطار لا يتعدى تقديم خدمات بالمجان من باب المساعدة.

كما نكر أن  تكون تلك المعلومات التي زوده بها تكتسي طابعا أمنيا في منتهى السرية، كما اورده المحقفون.

ورد القاضي على المتهم  أن المعلومات والصور التي ضبطت بهاتفه المحجوز تعد بالاطنان لدرجة عجزوا عن تحميلها.

كما نبه القاضي المتهم  أن المعلومات التي كان يتخابر بها لجهات اجنبية، ليس متاحة للجميع وليست في متناول جهاز المخابرات الفرنسية.

من جهته قال المتهم للقاضي  أن كل ما في الأمر أنه قدم تلك المعلومات الحساسة نطير تلقي مزايا كتسهيل اجراءات الحصول على “الفيزا”، لاقاربه ومعارفه.

رابط دائم : https://nhar.tv/7F9es
إعــــلانات
إعــــلانات