7 سنوات سجنا لكهل اغتصب إبنته بتبسة
سلّطت محكمة الجنايات الابتدائية بتبسة، حكما بالسجن النافذ لمدة 7 سنوات، في حق كهل.
وذلك بعد أنّ تمت متابعته بتهمة زنا المحارم.
في الوقت الذي طالب فيه النائب العام تسليط عقوبة المؤبد.
الضحية لم تكن له سوى ابنته التي لم تتجاوز 18 عشر سنة، حيث تقدمت بشكوى ضده مفادها أن والدها مارس عليها الفعل المخل بالحياء.
عن طريق العنف رغم مقاومتها له داخل المنزل عقب زيارتها له، بحكم مكوثها داخل مركز رعاية الأحداث.
لأن أمها مطلقة ووالدها تزوج بامرأة ثانية.
المتهم وخلال مثوله أمام هيئة المحكمة أنكر التهمة المنسوبة إليه، معتبرا إياها مكيدة من طرف مطلقته التي لها سمعة سيئة للزج به في السجن .
و سجلت الجلسة غياب الضحية التي يجهل مكان تواجدها بعد خروجها من المركز بمجرد بلوغها سن الرشد .
وفجر الوالد حقيقة صادمة بعد اعترافه بأن الضحية ليست ابنته بيولوجيا، إنما على الوثائق فقط.
لأنه عندما تزوج بأمها كانت هي حامل من رجل آخر وقبل هو عملية تسجيلها على اسمه وهي الحقيقة التي لم تشفع له
بعد أن اعتبرها القاضي قضية أخرى ويبقى والدها مادامت الوثائق تثبت ذلك
وأنها عاشت معه كابنة حقيقية، ليتم في الأخير معاقبته بالحكم المذكور آنفا .
لا سيما بعد تسجيل تناقضات كبيرة في كلامه وسرده للأحداث وكشف زوجته الثانية بأن الضحية بقيت في البيت 6 مرات، بينما قال بأنها جاءت مرة واحدة.
