7 نسـاء و6 ولاة فـي حكــومــة ســـلال 3

حركة كبرى في سلـك ولاة الجمهورية شهر جوان
تميّزت الحكومة الأولى للرئيس عبد العزيز بوتفليقة في عهدته الرابعة، بتشكيلة جديدة للجهاز التنفيدي تتضمّن مواصلة ترقية ولاة إلى مناصب وزارية، ومنح حقائب إضافية للمرأة، وهو ما وعد به طيلة العهدات السابقة، تحت مسمى الإصلاحات وترقية الإطارات النسوية. وحسب التشكيلة الجديدة للحكومة، فإن الرئيس بوتفليقة أضاف إلى قائمة الولاة الذين تمت ترقيتهم في تعديل سابق والييْن، في الوقت الذي أبقى الولاة السابقين الذين تم إلحاقهم بالحكومة في وقت سابق، ليصبح عدد الولاة الذين تم تعيينهم وزراء منذ تولي الوزير الأول عبد المالك سلال الوزارة الأولى طيلة عهدتين، 7 ولاة من مختلف جهات الوطن، وهو الأمر الذي يكشف نية الرئيس بوتفليقة والوزير الأول عبد المالك سلال، في تطبيق سياسة ترقية الكفاءات وإطارات الدولة، قصد تولّي مسؤوليات عليا في البلاد، من خلال الجهاز التنفيدي. وفي الشق الثاني لملامح حكومة سلال 3، فإن بوتفليقة عمل على منح مسؤوليات أكثر وأوسع للمرأة، من خلال منحها مزيدا من الحقائب الوزارية في الحكومة، حيث تم تعيين 5 نساء جدد على رأس الأجهزة التنفيدية، ليصبح نصيب المرأة في الحكومة 7 وزارات، بالإضافة إلى تولّي لأول مرة امرأة وزارة حساسة كالتربية والتعليم، على الرغم من أن هذه الأخيرة، تعيش اضطرابات واحتجاجات نخرت المنظومة التعليمية في الجزائر. ويضاف إلى الطاقم الجديد الذي أعلن عنه، أمس، مجموعة من الأسماء التي برزت كمسيرين محليين في مؤسسات الدولة، إذ تُعدّ ترقية محمد جلاب وبابا عمي، اللذين شغلا مناصب حساسة في الجهاز المصرفي والمالي في الجزائر، دليلا على ما كان بوتفليقة قد وعد به من خلال ترقية الإطارات التي أثبتت خلال مسيرتها المهنية، كفاءتها وتميّزها بالانضباط وحسن التسيير. في سياق آخر، أوضح مصدر رسمي لـ«النهار»، أنه من المنتظر أن يقوم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، بإجراء تغيير على مستوى الولاة، يتم من خلاله تعيين واليين جديدين مكان الواليين اللذين تم استدعاؤهما لتولّي حقائب وزارية، كما ينتظر أن يقوم الرئيس بترقية رؤساء الدوائر ومسؤولين محليين إلى منصب الوالٍ.