إعــــلانات

70 ٪ من الأولياء يجبرون أبناءهم على «ليكور» كـ«بريتسيج»!

70 ٪ من الأولياء يجبرون أبناءهم على «ليكور» كـ«بريتسيج»!

وفقا للدراسة التي أعدتها الدكتورة «نبرانيس مريم» عن استفحال الظاهرة

الدكتور معراج يوسف: «النتائج التي يحققها التلاميذ الذين يتلقون دروسا خصوصية ضعيفة»  

 عائلات تجبر أبناءها البالغين 3 سنوات على تعلم لغات أجنبية بمعاهد خاصة

حذر العديد من المشاركين في الملتقى الوطني حول الدروس الخصوصية، من الإكثار من هذه الدروس خاصة في الفترة الحالية التي تسبق الامتحانات الرسمية المقرر إجراؤها بداية من 28 ماي الجاري.

وتخوّف المشاركون من هذه الظاهرة التي وصلت على الأقسام التحضيرية، ليس هذا فحسب، بل وصلت بعض الدراسات.

حيث أن الأولياء يجبرون أبناءهم البالغين من العمر 3 سنوات على تلقي دروس خاصة في اللغات الأجنبية.

وفي هذا الصدد، قالت الدكتورة «نبرانيس مريم» وحسب الدراسة التي قدمت جزءا منها في الملتقى، إن 70 ٪ من الأولياء يشجعون أبناءهم على تلقي الدروس الخصوصية.

وهذا حتى يدفعونهم للحصول على فرص نجاح أكبر. وحسب الدراسة التي أعدتها الدكتورة.

فإن سبب هذا الإقبال على الدروس الخصوصية يكون بالدرجة الأولى من أجل التباهي بالنجاح خاصة بالنسبة للطلبة المقلبين على شهادة البكالوريا والرابعة متوسط.

ولم يسلم حتى تلاميذ الابتدائي من ظاهرة الدروس الخصوصية رغم بساطة مناهجهم الدراسية.

وتعمقت الدراسة أكثر من هذا، حيث أن العائلة التي تدفع أكثر في المعاهد الخاصة بالدروس الخصوصية.

تعتبر نفسها راقية اجتماعيا أكثر من العائلات التي يدرس أبناؤهم لدى أساتذة في القطاع العمومي.

من جهة أخرى، حذر الدكتور «معراج يوسف» من هذه الظاهرة التي ستنسف بالمدرسة العمومية خاصة مع ظهور العديد من المعاهد المتخصصة في الدروس.

أين طالب وزارة التربية بضرورة إجراء دراسة دقيقة قبل منح الاعتماد لهذه المعاهد التي يهمها المال فقط.

حيث تقوم بتوظيف خريجي جامعات لا علاقة لهم بالمناهج الدراسية التي تدرس داخل المؤسسات التربوية.

وقال المتحدث، إن الدراسة التي قام بها أظهرت أن التلاميذ الذين يتلقون الدروس الخصوصية يتحصلون على نتائج أقل من التلاميذ الذين لا يتلقون دروس المدرسة العمومية.

وهو ما يؤكد أن هذه الدروس لا تأتي بالنفع دائما على التلاميذ، بل تستنزف جهودهم من دون تحقيق النتائج المرجوة. والخطير في الأمر.

حسب المتحدث، أن هناك بعض المعاهد تعمل ليلا من التاسعة مساءً وحتى الساعة السابعة صباحا، وهذا ما اعتبره كارثة حقيقة من شأنها أن تدمر مستقبل التلاميذ.

رابط دائم : https://nhar.tv/qJUII
إعــــلانات
إعــــلانات