70 ألف شاب جزائري يحتفلون برأس السنة الميلادية في تونس

يستعد 70 ألف جزائري إلى دخول الأراضي التونسية

خلال الأسبوع الأخير من شهر ديسمبر الجاري، من أجل الاحتفال برأس السنة الميلادية، منهم 90 من المائة سيدخلونها برا والنسبة المتبقية جوا.وأوضح، فوزي باصلي، مدير الديوان الوطني للسياحة التونسية، أمس، في اتصال مع ”النهار”،  بأن الـ70 ألف جزائري يستعدون لدخول الأراضي التونسية أغلبهم شباب فضلوا اللجوء إلى الحدود البرية للاحتفال برأس السنة الميلادية بسبب امتلاء الرحلات الجوية المبرمجة باتجاه مطارات تونس عن آخرها خلال الأسبوع الأخير من ديسمبر الجاري، وأرجع الأسباب التي كانت التي كانت وراء استعداد الكم الهائل للجزائريين للإحتفال برأس السنة الميلادية إلى العروض التي تنوي الفنادق والمراكز السياحية تقديمها للسائح الأجنبي بوجه عام والجزائري بوجه خاص، حيث من المرتقب إجراء تخفيضات على كافة الخدمات بنسبة 30 في المائة، إلى جانب ذلك، كشف محدثنا عن إقرار السلطات السياحية لتونس فتح أربع مناطق جديدة للسياحة أمام السائحين تزامنا والإحتفال بعيد ميلاد رأس السنة. 

وكانت السلطات التونسية للسياحة قد قررت الدخول في منافسة شديدة مع نظرائهم الأتراك للظفر بأكبر عدد ممكن من السياح الجزائريين ممن طلقوا نهائيا السياحة بمصر بعد أحداث القاهرة التي راح ضحيتها ثلاثة لاعبين من المنتخب الوطني. حيث هيأت كافة الظروف الملائمة بالقدر الذي مكن الجزائريين من متابعة مباريات مونديال 2010 وقضاء شهر رمضان.