إعــــلانات

723 جزائري “كلاهم الحوت” أو ماتو بالتعذيب في أوروبا!

723 جزائري “كلاهم الحوت” أو ماتو بالتعذيب في أوروبا!

الجمعية الأوروبية ضد وفيات اللاجئين تكشف عن أرقام مرعبة تخص المهاجرين غير الشرعيين

 أغلب الجزائريين شباب تتراوح أعمارهم بين 18 و35 سنة

قرابة 15 امرأة جزائرية يلقين مصرعهن غرقا في محاولات «حرڤة» 

 القائمة النهائية شملت 34 ألف حالة وفاة لمهاجرين غير شرعيين في أوروبا

 الجمعية كشفت عن ترك «حراڤة» جزائريين يواجهون الموت من دون إسعافهم

نشرت الجمعية الأوروبية ضد وفيات اللاجئين قائمة تضمنت 34 ألف حالة وفاة من اللاجئين والمهاجرين إلى القارة العجوز عبر البحر المتوسط انطلاقا من مختلف الشواطئ، من بينهم أزيد من 700 «حراڤ» جزائري لقوا مصرعهم بسبب الغرق أو الضرب المفضي إلى الوفاة من قبل رجال الشرطة، وحتى الانتحار بسبب المعاملة السيئة.

وضمت القائمة أسماء ليبيين وتونسيين وسوريين وأفارقة ومصريين وسودانيين وعراقيين، بالإضافة إلى جزائريين قدر عددهم بأكثر من 723 «حراڤ»، ماتوا في طريقهم إلى أوروبا عبر البحر المتوسط، حيث كشفت القائمة عن مكان انطلاق «الحراڤة» والشواطئ التي أبحروا منها باتجاه أوروبا، والمؤسف هو أن أغلبهم شباب أعمارهم ما بين 18 و35 سنة.

وورد في القائمة، أن «الحراڤة» انطلقوا من شواطئ بني صاف ووهران وأولاد بوغانم بمستغانم وتنس بالشلف وزرالدة بالعاصمة وغيرها من الشواطئ الجزائرية، كما ذكرت القائمة تاريخ الوفاة والمكان الذي عثر فيه على جثة «الحراڤ»، والتي من شأنها مساعدة العديد من العائلات على التعرف على مصير أبنائها.

وورد في التقرير أنّ أغلب «الحراڤة» الجزائريين توفوا خلال محاولتهم السباحة في بحر المتوسط أو مسحوقين بين السيارات في أرصفة الموانىء، كما هو حال أحد «الحراڤة» الجزائريين الذي توفي سحقا بين سيارتين عندما كان في طريقه نحو بريطانيا.

كما ورد في القائمة أن العديد من «الحراڤة» الجزائريين انتحروا في مراكز الحجز بأوروبا، كما كان الحال مع «ف.ش»، الذي عثر عليه مشنوقا في أحد مراكز الحجز بإيطاليا، وهو يبلغ من العمر 24 ربيعا، بسبب سوء المعاملة.

بالمقابل، ذكرت الجمعية أن «حراڤة» شباب لقوا مصرعهم تحت تأثير الضرب المبرح من قبل رجال الشرطة، كما هو الحال لأحد الشباب الجزائريين الذي يبلغ من العمر 34 سنة، حيث مات في المستشفى بعد تعرضه إلى الضرب من قبل رجال الشرطة في مطار الدانمارك عند رفض احتجازه.

«حراڤة» جزائريون لقوا مصرعهم بعد تعذيبهم من قبل رجال الشرطة

وفي باريس، توفي رجل يبلغ من العمر 51 سنة، تحت تأثير الضرب المبرح من قبل رجال الشرطة خلال عملية نقله من مطار شارل ديغول بفرنسا نحو الجزائر.

وتوفي شاب جزائري آخر في مركز روتردام للحجز بسبب عدم إسعافه في الوقت المناسب، بعد أن أصيب بهبوط حاد في القلب، ولم تتوقف الهجرة عند الشباب فقط، بل تعدّتها إلى الجنس الناعم، حيث قامت قرابة 15 امرأة جزائرية بمحاولة «الحرڤة»، ليلقين مصرعهن غرقا وسط البحر.

وعادت الهجرة غير الشرعية باتجاه أوروبا عبر قوارب الموت لتصنع الحدث مجددا، خلال الشهر الأخير تزامنا مع شهر رمضان والعيد، حيث أحبطت قوات حرس الشواطئ للقوات البحرية محاولات هجرة غير شرعية لأكثر من 264 شخص بعد سلسلة من المحاولات التي اعترضتها القوات المختصة، خلال شهري ماي وجوان الجاري.

وحاول العشرات من الشباب استغلال ارتفاع درجات الحرارة والعيد لتنفيذ محاولات الإبحار إلى الضفة الشمالية للبحر الأبيض المتوسط، حيث أجهضت وحدات حرس السواحل وعناصر الدرك الوطني بعنابة في الناحية العسكرية الخامسة محاولات هجرة غير شرعية لـ 73 شخصا كانوا على متن قوارب تقليدية الصنع، في حين تم توقيف 28 مهاجرا غير شرعي من جنسيات مختلفة بتلمسان في الناحية العسكرية الثانية.

رابط دائم : https://nhar.tv/VWqSB
إعــــلانات
إعــــلانات