76 ٪ من حوادث المرور ضحيّتها الحافلات الآسيوية
أكثر الحوادث تمس الحافلات التي تقل 25 مقعدا فما فوق
التقرير أوصى بوضع دفتر شروط خاص لاستيراد الحافلات الآسيوية
كشف تقرير لقيادة الدرك الوطني، أن حافلات نقل المسافرين التي تشغل المسافات الطويلة ذات الصنع الأسيوي وراء أكبر حوادث المرور التي تكون الحافلات طرفا فيها، حيث بلغت نسبة الحوادث الخاصة بالحافلات الآسيوية من جملة كل حوادث الحافلات عبر التراب الوطني 76 من المائة.وحسب التقرير الذي أعدته مصالح الدرك الوطني، ورفعه للقطاعات المعنية على غرار الداخلية والأشغال العمومية والنقل، فإن الحافلات الأسيوية تتسبب في 76 من المائة من حوادث المرور التي تعرفها الحافلات بشكل عام، حيث تحدث التقرير عن حوادث المرور التي تسببت فيها حافلات نقل المسافرين للمسافات الطويلة خلال سنوات 2014 و2015 و2016وسجلت وحدات الدرك الوطني 59 ألفا و201 حادث مرور بالنسبة لكل المركبات، منها أكثر من 2000 حادث خاص بالحافلات، حيث نتج عن هذه الحوادث مقتل 11 ألفا و91 قتيل و106 ألف و908 جريح، في حين نتج عن حوادث مرور الحافلات وحدها مقتل 670 شخص و7093 جريح، فيما قدر عدد حوادث الحافلات الآسيوية 1571 حادث مرور بنسبة 76 من المائة.كما أوضح تقرير الدرك الوطني، بأن الحافلات التي تملك أكثر من 25 مقعدا تورطت في 1680 حادث أي بنسبة 82 من المائة من العدد الإجمالي لحوادث مرور الحافلات لنقل المسافرين، حيث نتج عنه 608 قتيل و5862 جريح.كما أكد التقرير بأن سائقي الحافلات هم المتسببون الرئيسيون في حوادث المرور، بنسبة 88.39 من المائة، نظرا إلى عدم احترام قوانين المرور، واستعمال السرعة المفرطة بنسبة 26.43 من المائة والتجاوز الخطير 18.33 من المائة وعدم احترام مسافة الأمان بنسبة 13.69 من المائة.كما حث تقرير قيادة الدرك الوطني على تقوية حملات التوعية لفائدة سائقي حافلات نقل المسافرين، مع إشراك مختلف الشركاء الفاعلين في قطاع السلامة المرورية على غرار الجمعيات والاتحاد الوطني للناقلين الجزائريين وإلزامهم بضرورة احترام قانون المرور، وتفعيل الشهادة الإحترافية للسائقين ونقل البضائع والأشخاص، بالإضافة إلى ذلك مراقبة شروط الأمان عند وضع دفاتر الشروط لاستيراد الحافلات، خاصة فيما يخص الحافلات الآسيوية باعتبارهما الأكثر تورطا في حوادث المرور.
