77 قتيلا بعد سقوط طائرة عسكرية في أم البواقي

إرسال وحدة مختصة للتعرف على الضحايا وڤايد صالح يعاين موقع الحادث

بلعيز يأمر الولاة بتوفير كل إمكانيات البحث والإنقاذ    

 أدى سقوط طائرة عسكرية من نوع «هيركول سي 130» تابعة للقوات الجوية كان على متنها 78 راكبا، إلى مقتـــل 77 شخصا في حصيلة أولية، فيما تم العثور على ناجٍ واحد، تعرض لإصابات خطيرة على مستوى الرأس .الطائرة التابعة للقوات الجوية الجزائرية، كانت قادمة من مطار تمنراست باتجاه مطار قسنطينة مرورا بمطار ورڤلة، حيث أقلعت من تمنراست وعلى متنها 103 ركّاب، قبل أن تحط في مطار ورڤلة، لينخفض عدد الركاب إلى 78.  بعد ما نزل 28 مسافرا و صعد اثنان على نفس الطائرة.وقد وقع الحادث في حدود منتصف يوم أمس، حين كانت الطائرة تحلق فوق جبل فرطاس بعين مليلة في ولاية أم البواقي، ورجحت وزارة الدفاع في بيان لها أن تكون أسباب الحادث متمثلة في الظروف الجوية الصعبة جدا والبرق وتساقط الثلوج في المنطقة. و إثر هذا الحادث، تم تفعيل مخطط البحث والإنقاذ، كما أسرعت وحدات الإنقاذ التابعة للجيش الوطني الشعبي والحماية المدنية إلى مكان الحادث لتقديم الإسعافات الأولية لجرحى مفترضين، كما تم تشكيل لجنة تحقيق وإيفادها إلى المنطقة قصد تحديد الأسباب التي كانت وراء هذا الحادث. بالمقابل قامت مصالح الدرك الوطني بإيفاد فرق من الشرطة العلمية قصد التحقّق من هويات الضحايا، كما تم إيفاد وحدة التعرف على ضحايا الكوارث التابعة للمعهد الوطني لعلم الإجرام والأدلة الجنائية، وكذا مختصين في البيولوجيا والطب الشرعي والحوادث قصد التمكن من التعرف على الجثث. وكشفت مصادر مطلعة لـ«النهار»، أن الطائرة كانت تحمل غلى متنها عدد من الجنود القادمين من ولاية تمنراست وعائلات أفراد الجيش الوطني الشعبي، حيث تمكنت مصالح الحماية المدنية بالتنسيق مع مصالح الدرك والجيش الوطني من انتشال جثث 77 شخص منهم 4من طاقم الطائرة  وأربع نساء تم نقلهم إلى المستشفيات القريبة من موقع تحطم الطائرة، على غرار مستشفى عين مليلة ومستشفى ابن باديس بقسنطينة والمستشفى العسكري. وقد أمر وزير الداخلية، الطيب بلعيز، ولاة الجمهورية بالشرق بضرورة تقديم كل الإمكانيات لفرق الإنقاذ من أجل انتشال الجثث والبحث عن الناجين، كما تنقل الفريق ڤايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي لمعاينة الحادث.