8 ملايير أورو حجم التبادلات التجارية بين الجزائر وفرنسا

فرنسا تستحدث 450 مؤسسة وفّرت من خلالها 40 ألف منصب شغل

سيلتقي، اليوم، وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي ووزير الشؤون الخارجية، عبد القادر مساهل، للتطرّق لأهم القضايا السياسية والأمنية التي تشكل محور اللقاء وكيفية مواجهة التحديات الجهوية والدولية، خاصة ما تعلّق منها بالوضع في الدولة الجارة ليبيا.

يندرج هذا اللقاء ضمن أشغال الدورة الرابعة الخاصة باللجنة المختلطة الفرنسية التي تنطلق، اليوم، بالجزائر في أعقاب الزيارة التي تقود وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي، جون إيفل ودريان، ووزير الاقتصاد والمالية، برونو لومير، والتي تعتبر فرصة للتطرق للوضعية الاقتصادية والسياسات الاقتصادية والمالية الجزائرية والفرنسية، والتطرق أيضا إلى تطور العلاقة الاقتصادية الثنائية ومدى مساهمتها في التنوع الاقتصادي الجزائري وكذا آفاق الشراكة الصناعية الفرنسية الجزائرية.

واستنادا إلى نص البيان، تحصّلت «النهار» على نسخة منه، فإنه من المرتقب أن يناقش وزير الخارجية الفرنسي مع نظيره الجزائري أهم القضايا السياسة والأمنية وكيفية مواجهة التحديات الجهوية والدولية التي يتوجب على الطرفين الفرنسي والجزائري مواجهتها، خاصة الوضع في ليبيا والساحل وكيفية التصدي للإرهاب. وتعكس هذه الرؤى- حسب نص البيان - النوعية الجيدة للحوار السياسي بين البلدين وعزمهم المشترك للتعمّق أكثر في النقاش والقضايا الجهوية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

هذا ومن المرتقب أن يلتقي الطرف الفرنسي بوزير الصناعة والمناجم، يوسف يوسفي، للتطرق إلى القضايا الاقتصادية، خاصة وأن حجم التبادلات التجارية بين البلدين سنويا يقدر بثمانية ملايير أورو، حيث تعتبر الجزائر – حسب نص البيان دائما – أحد أهم الشركاء الاقتصاديين لفرنسا على الصعيد القاري، فيما تعتبر فرنسا أكبر شريك للجزائر لديه استثمارات خارج المحروقات، حيث يقدر عدد المؤسسات المنشأة في الجزائر بـ 450 مؤسسة وفرت 40 ألف منصب شغل مباشر و100 ألف منصب آخر غير مباشر في مجالات مختلفة شملت النقل والسيارات والصناعات الغذائية والصيدلانية.