80 حالة إغماء و18 جريحا منهم 3 أعوان شرطة في اختتام مهرجان تيمڤاد
عرفت، أمس الأول، السهرة الأخيرة لمهرجان تيمڤاد الدولي في طبعته 35 والتي كان الشاب خالد نجمها الأول، أحداثا مأساوية خلّفت 18 جريحا بينهم 3 عناصر من الشرطة نتيجة التدافع والتراشق بالحجارة التي حدثت بين المئات من الشباب القادمين من مختلف الولايات الشرقية المجاورة للتمتع بأغاني ملك الراي والاستمتاع بالسهرة التي عرفت إقبالا جماهيريا غفيرا بلغ حسب تقديرات جهات مسؤولة حوالي 10 آلاف متفرج عجّ بهم محيط تاموڤادي .الفوضى العارمة التي كانت النقطة السوداء في الطبعة الأخيرة لمهرجان تيمڤاد الدولي التي أسدل عليها الستار، غذّاها عدم تمكن المئات من الشباب من دخول مسرح الهواء الطلق لمتابعة السهرة رغم اقتنائهم للتذاكر، وبحسب مصادر متطابقة فإن بعض عناصر الشركة الأمنية الخاصة «ألفيجيل» قد ساهموا في تعفن الأوضاع أكثر فأكثر بسبب خشونة تعاملهم مع الشباب الغاضب، ما أجج الوضع أكثر فأكثر وكادت أن تتحول الحفلة إلى مجزرة نتيجة الإغماءات التي أحصت منها مصالح الحماية المدنية حوالي 80 حالة، أين تم إسعاف المصابين في عين المكان بعد انتشالهم من بين حشود المتدافعين، ونفت المصادر أن تكون هناك حالات خطرة استدعت نقل المصابين إلى المستشفى عدا 18 جريحا الذين حولوا إلى مستشفى المدينة لتلقي العلاج. للتذكير فإن أكثر ما استاء منه المحتجون دخول العشرات من الأشخاص على الركح دون دعوة من بينهم أبناء مسؤولين. للإشارة فإن السهرة الختامية عرفت أكبر إقبال منذ انطلاق المهرجان في طبعته الأولى إذ بلغت طوابير السيارات حوالي 3 كلم ما عذّر استيعاب الحشود بالشوارع المحيطة بمسرح الهواء الطلق وبالمدينة.
