«9 أشخاص تداولوا على طعن الشاب أحمد في تيبازة»

مصالح الدرك أوقفت 7 منهم والجاني الرئيسي يصرح:
خلاف حول استعارة دراجة لاقتناء الخمور وراء الجريمة
تمكنت مصالح الدرك الوطني لكتيبة القليعة، أمس، بعد حالة طوارئ استنفرت فيها الفرق التابعة لها ببوسماعيل والشعيبة، إلى جانب تجنيد فرقتين للصاعقة، من توقيف قتلة الشاب «عبد اللاوي أحمد» المنحدر من الحي الشعبي بن عزوز بالقليعة والبالغ من العمر 27 سنة، وتمكنت ذات المصالح من توقيف 7 متهمين في القضية، فيما لايزال البحث جاريا عن متورطين آخرين ينحدرون كلهم من حي درميني التابع لبلدية خميستي.
وحسبما أفادت به مصادر «النهار»، فإن الضحية تعرض إلى طعنات مختلفة في جسده عن طريق خنجر من قبل الجناة التسعة الذين استعان بهم المدعو «أ.ن» الذي جمعته عدة خلافات، مؤخرا، مع الضحية بسبب خلاف مالي.
حيث يؤكد الجاني في تصريحاته التي تحصلت عليها «النهار» من مصادر موثوقة، أنه يدين بـ 14 ألف دج للضحية الذي رفض تسديدها، الأمر الذي جعله يدخل معه في مشادات كلامية قبل يومين من حدوث الجريمة، وهذا في إقليم بلدية الشعيبة.
الجاني الرئيسي قال في معرض تصريحاته إنه التقى بالضحية، ليلة الجمعة، في حفل زفاف ببلدية بوسماعيل كأن شيئا لم يحدث، مفيدا بأنه طلب استعارة الدراجة النارية التي يملكها الضحية من أجل اقتناء كمية من الخمور لأصدقائه بحي الشعيبة، وهو الأمر الذي رفضه الضحية الذي أخرج خنجرا واعتدى به على الجاني الرئيسي، الذي رد هو الآخر بضربة منجل على مستوى الرجل.
ليقوم كل واحد منهم ابالاتصال بأصدقائه، أين حضر بسرعة 8 أشخاص من حي درميني الذي ينحدر منه الجاني مدججين بالأسلحة، ليقطعوا الطريق على الضحية بمزرعة عوف بوعلام، أين تداولو على طعنه، حيث كان كل فرد منهم يقوم بطعنتين ويمرر الخنجر لزميله إلى غاية وصول عدد الطعنات إلى 16 طعنة، زائد ضربة المنجل، مثلما تفيد مصادر موثوقة لـ النهار.
القضية التي هزت الرأي العام المحلي بولاية تيبازة، لا تزال محل تحقيقات أمنية، خاصة وأن شخصين من بين المتورطين في القضية يتواجدان في حالة فرار، إضافة إلى اكتشاف قضايا ومشاكل بين الأطراف تتعلق بالمتاجرة في المخدرات والمهلوسات.