إعــــلانات

9 شباب أمام المحكمة بتهم التجمهر والإخلال بالنظام العام

9  شباب أمام المحكمة بتهم التجمهر والإخلال بالنظام العام

مثل نهار أمس، 9 شباب من بلدية بوسمغون

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

الواقعة على بعد 140 كلم  عن مقر الولاية البيض أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الأبيض سيد الشيخ  وإلى ساعة متأخرة من نهار أمس، لم تستكمل هيئة المحكمة الاستماع إلى المتهمين الذين توبعوا بتهم التجمهر غير المرخص، إثارة الشغب، الإخلال بالنظام العام والاعتداء على هيئة عمومية متمثلة في مقر فرقة الدرك الوطني ببلدية بوسمغون، إضافة كذلك إلى مجموعة كبيرة من الشهود.

 وتشير المعطيات التي تحصلت عليها ”النهار” من مصادر مطلعة، بأن مجموعة كبيرة من الشباب قامت بعد نهاية مقابلة الجزائر مع رواندا ليلة الاثنين الماضية، بالتوجه إلى مقر فرقة الدرك الوطني وتم محاصرتها بالحجارة ووصلت المقذوفات إلى داخل مقر الفرقة مما أدى إلى إصابة دركي بجروح خطيرة في الرأس نقل على إثرها إلى المستشفى. و ربطت مصادرنا الحادثة بما عرفته البلدية نهاية الأسبوع الماضي، عندما قامت مجموعة من الشباب بمحاصرة العيادة متعددة الخدمات بالبلدية وأخرجوا منها كل محتوياتها وأضرموا فيها النيران ووقع حينها اشتباك بسيط مع عناصر الدرك الوطني لحسن الحظ لم يتطور الوضع إلى أشياء أخرى بعد أن تدخل بعض العقلاء بالبلدية وهدؤوا الأوضاع.  ونشير الى ان ذات المحكمة استمعت في القضية من اجل التعرف على المتسببين في الاحداث الى الممرضين الذين كانوا متواجدين وقت وقوع الاحداث داخل العيادة، وأكدت لنا احدى الممرضات ممن تم استدعائهم لتقديم ايفادتهم داخل مقر محكمة الابيض سيد الشيخ انها بالفعل كانت داخل العيادة عندما وقعت الاحداث، إلا انها لم تستطع التعرف على أي معتدي منهم. وتحاول السلطات القضائية رفقة السلطات الامنية متمثلة في الدرك الوطني الربط بين حادثي الاعتداء على المستشفى والاعتداء على  فرقة الدرك الوطني اللذان وقعا في اقل من  ثلاثة ايام بالتأكيد ان نفس الأشخاص كانوا  وراء الحادثين. وتشير مصادرنا ببلدية بوسمغون الى ان تعزيزات هامة من الدرك الوطني وصلت اليومين الماضيين إلى البلدية من أجل التصدي لأي تجاوزات محتملة.


رابط دائم : https://nhar.tv/LkqWl
إعــــلانات
إعــــلانات