90 % من الفلاحين مؤمنين وخبراء لمعاينة حجم أضرار ضحايا الفيضانات الأخيرة قبل التعويض
من المرتقب أن تنظم قوافل الخبراء المختصين في المجال الفلاحي خرجات ميداينة، من أجل معاينة حجم الأضرار والخسائر التي تكبدها الفلاحين عبر مختلف ولايات الوطن جراء الفيضانات الأخيرة قبل الشروع في تعويضهم.
ينتظر الصندوق الوطني للتعاضد الفلاحي “C NMA”، قرارات رسمية من ولاة الجمهورية للولايات السبع المتضررة في الفيضانات الأخيرة. حتى يرسل قوافل من الخبراء الفلاحيين لمعاينة حجم الأضرار وتقييمها، قبل إحالتها على مصالح الصندوق لتعويض أصحابها.
وقالت مصادر مسؤولة بالصندوق، أنه يتوجب على الفلاحين المتضررين القيام بتصاريح كتابية على مستوى مصالحهم الجهوية ومديريات المصالح الفلاحية تكشف حجم الضرر. ليتم بعد ذلك إعادة عملية التقييم من طرف الخبراء وتحرير تقارير بشأنها تخضع للدراسة والموافقة وتحديد المبلغ المالي كتعويض.
إلى ذلك، كشفت مراجع “النهار أنلاين”، عن استفادة ألف وأربعمائة فلاح تضرر من الفيضانات الأخيرة، من منحة خمسة ملايين سنتيم أمر بها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون. موزعين عبر سبع ولايات من الوطن على غرار ميلة، بجاية، جيجل، تيزي وزو، سكيكدة. قسنطينة وسطيف.
ويحصي الصندوق الوطني للتعاضد الفلاحين، مالا يقل عن تسعين من المائة من الفلاحين غير مؤمنين، أغلبهم مصنفين في خانة “الفلاحين الصغار”. وهو ما يستدعي تدخل كافة الجهات ذات الصلة من أجل التحسيس بأهمية الوضع. وزرع ثقافة التأمين دون الحاجة إلى الاعتماد على تدخل السلطات في كل مرة وتقديم تعويضات.
وكانت إدارة الصندوق، قد أعلنت مؤخرا عن تسجيل انخفاض في قيمة رقم الأعمال بنسبة ثلاثين من المائة. بسبب حالة الجفاف التي ضربت البلاد سابقا وعزوف الفلاحين عن تأمين أراضيهم ومحاصيلهم.