90 مليون مصري سيشجعون الجزائر في المونديال والخضر ليسوا أقل قوة من باقي المنتخبات

 لا يمكننا اتباع سياسة روراوة في تكوين المنتخب المصري لاختلاف المعيشة واللغة

 أتمنى من كل قلبي التوفيق للخضر في البرازيل.. كلنا أخطأنا في 2009 وعلينا النسيان

 أكد خالد الغندور، اللاعب السابق في صفوف المنتخب المصري، والمحلل الرياضي في إحدى القنوات المصرية، أن 90 مليون مصري سيقفون وراء المنتخب الجزائري في مونديال البرازيل 2014، وسيشجعونه عكس ما حدث في كأس العالم الأخيرة في جنوب إفريقيا سنة 2010، حيث كشف الغندور في اتصال هاتفي جمعه بـ«النهار» أمس، أن الأحداث التي جرت بين الشعبين في سنة 2009 بسبب مباراة في كرة القدم آلت إلى النسيان، معتبرا كلا الطرفين أخطأ في حق الآخر، ودعا إلى فتح صفحة جديدة بينهما، وتمنى القائد السابق لنادي الزمالك: «سأكون مشجعا للجزائر في المونديال وكذلك كل الشعب المصري والمشاكل التي حدثت بيننا في الماضي، ستبقى في الماضي وعلينا نسيانها ونريد أن يفوز المنتخب الجزائري في مباريات المونديال ويتأهل إلى الدور الثاني، وهناك حقيقة علينا الاعتراف بها، وهي أننا جميعا أخطأنا في حق بعضنا البعض ويجب أن ننسى الإساءة التي حدثت بين الشعبين، ونفتح صفحة جديدة ستكون من تشجيعنا للخضر في البرازيل، والجميع يساندني في هذا الكلام وقلة قليلة تلك التي ترى العكس، ومنهم من وصفني بالخائن وأنا أقول لهم أن الأعمال بالنيات وأتمنى كل التوفيق للمنتخب الجزائري  .

الشعب المصري يموت من أجل الكرة وإقصاء الفراعنة في 2009 كان صدمة كبيرة لنا

واعترف المتحدث ذاته أن إقصاء المنتخب المصري على يد رفقاء القائد السابق عنتر يحيى سنة 2009 في موقعة أم درمان السودانية، كان صدمة كبيرة للشعب المصري، الذي كان يتمنى مشاهدة الجيل الذهبي لمنتخب بلده يشارك في المونديال، وقال في هذا الشأن: «الشعب المصري يعشق كرة القدم إلى درجة الموت، مثل الجزائريين، بدليل موت عدة أنصار من الجزائر في احتفالات التأهل إلى المونديال عقب الفوز على بوركينافاسو مؤخرا، أنه أمر مؤسف ولكنها حقيقة، وإقصاء منتخبنا في 2009 كان صدمة كبيرة لنا في ذلك الوقت، ولعل ذلك ما أحدث الفتنة بين الشعبين، والآن علينا طي تلك الصفحة». كما يرى الغندور أن الجيل الذهبي للفراعنة قد انتهى الآن وفشل في تحقيق أحلامه، على غرار أبو تريكة ووائل جمعة، وتأسف كثيرا على ذلك، لكنه كشف أن هناك لاعبين مميزين قادمون ويشكلون منتخبا أقوى ويراهن على المونديال القادم وكأس إفريقيا أيضا، كما يرى ذات المتحدث أنه لا يمكن للمنتخب المصري أن ينتهج نفس سياسة الرئيس روراوة في تكوين المنتخب، وذلك بإقناع اللاعبين المزودجي الجنسية بحمل ألوان الفراعنة، وهذا نظرا لاختلاف المعيشة واللغة.

الخضر وقعوا في مجموعة سهلة مقارنة بباقي منتخبات إفريقيا والحظوظ متساوية

وفيما يخص المجموعة التي وقع فيها المنتخب الجزائري خلال قرعة مونديال البرازيل، يرى الغندور أن المجموعة سهلة نوعا ما مقارنة بباقي منتخبات القارة الإفريقية، وبالأخص المنتخب الغاني الذي وقع في مجموعة نارية إلى جانب ألمانيا والبرتغال والولايات المتحدة الأمريكية، وأكد اللاعب السابق للمنتخب المصري أن «الخضر» ليسوا أقل قوة من بلجيكا وروسيا وكوريا الجنوبية، وقال في هذا الشأن: «الحظوظ متساوية في هذه المجموعة والجزائر ستلعب حظوظها كاملة في المباريات الثلاث، كما أن المنتخب الجزائري سيخوض مبارياته وهو ليس منهزما مسبقا ولو يلعب بقوة وحماس وبدون التعرض للضغوط، بالإضافة إلى ظروف المباراة التي يتحكم فيها الحكم، فإنها ستكون في مستوى التطلعات بالأخص تطلعات العرب.