إعــــلانات

9آلاف طبيب جزائري “خدّامين” في فرنسا

9آلاف طبيب جزائري “خدّامين” في فرنسا

حسب آخر تقرير صادر عن عمادة الأطباء الفرنسيين

عمادة الأطباء الجزائريين: «الأرقام تعكس نزيفا خطيرا وسط الأطباء الجزائريين»

كشف، أول أمس، المجلس الوطني لعمادة الأطباء الفرنسيين، أنّ عدد الأطباء المتحصّلين على شهادات من الجزائر يقدّر بـ38 من المائة من مجموع الأطباء خارج الإتحاد الأوروبي العاملين بانتظام في فرنسا.

ونشرت عمادة الأطباء الفرنسيين عبر موقعها، دراسة جديدة حول الديمغرافية الطبّية، بأنّ فرنسا تضم أزيد من 26 ألف طبيب متحصّل على شهادة أوروبية أو غير أوروبية، إلى غاية الفاتح جانفي من السنة الجارية، حيث يحتّل الجزائريون المرتبة الأولى متبوعين بالسوريين 11 من المائة والمغربيين بـ9 من المائة، أمّا الأطباء التونسيين فقُدّر عددهم بـ7 من المائة والأطباء من مدغشقر بـ4 من المائة، مما يُمثّل ارتفاعا بـ7.8 نقطة مقارنة بسنة 2007، التي كانت آخر سنة لنفس الدراسة.

ومن بين هؤلاء الأطباء هناك 22.619 يعملون بصفة منتظمة، أيّ 11.8 من المائة من مجموع الأطباء العاملين بصفة منتظمة.

وتشير الدراسة أيضا، إلى أنّ الأطباء المتحصّلين على شهادات من خارج فرنسا العاملين بصفة منتظمة، والمسجّلين في قائمة نقابة الأطباء قدّر عددهم إلى غاية الفاتح جانفي بـ22 ألفا و619 طبيب، من بينهم 22 ألفا و15 طبيبا متحصّلين على شهادات خارج فرنسا ومولودين خارج فرنسا، و604 طبيب متحصّلين على شهادات بفرنسا ومولودين خارج فرنسا.

ومن المنتظر، أن يصل عدد الأطباء المتحصّلين على شهادات من خارج فرنسا، والمسجّلين في قائمة النقابة إلى 30 ألف طبيبا سنة 2020، حسبما أضافت ذات الدراسة حول الديمغرافية الطبّية.

ومن بين المتحصّلين على شهادات أجنبية، أشارت الدراسة حول الديمغرافية الطبّية، التي نشرت 10 سنوات بعد تلك التي أنجزت سنة 2007، إلى تسجيل ارتفاع كبير في عدد الأطباء المتحصّلين على شهادات من رومانيا، والذين يبلغ عددهم حاليا أزيد من 4 آلاف طبيب، مشيرا إلى أنّ هذا العدد تضاعف بسبع مرات منذ سنة 2007، وهو تاريخ دخول البلد في الاتحاد الأوروبي، وحسب الدراسة سيبلغ عددهم 4711 سنة 2020، حيث ارتفع العدد بـ56 من المائة خلال عشر سنوات.

من جهته، أكّد رئيس المجلس الوطني لعمادة الأطباء الجزائريين، الدكتور «بقاط بركاني محمد»، أنّ هجرة الأطباء سببها نقص المحفّزات في الجزائر، داعيا إلى وضع إجراءات تحفيزية لمكافحة هجرة الأطباء الجزائريين إلى الخارج، واصفا هذه الظاهرة بنزيف حقيقي.

وقال عميد الأطباء في اتصال مع “النهار”، إنّ الأمر يتعلق بمشكل عويص يُواجه الجيل الجديد من الأطباء، الذين يسعون إلى تحقيق مصالح ذاتية، داعيا إلى استبدال الخدمة المدنية من خلال مراجعة نظام التعويضات وتحسين ظروف عمل وأجور ممارسي الشمال العاملين في الجنوب والهضاب العليا وإنشاء معاهد تكوين متخصّصة بغية رفع المستوى.

فيما تمّ تحديد آخر أجل للتسجيلات بيوم 18 أكتوبر الجاري

مِنح لـ3 سنوات لتكوين الأطباء الجزائريين في اليابان عام 2018

 المنحة تتكفّل بها الوكالة اليابانية للتعاون الدولي وتخص أطباء القطاع العام فقط

فتحت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات باب التسجيلات الخاصة بالأطباء على مستوى المراكز الاستشفائية الجامعية، حيث قدّمت الوكالة اليابانية للتعاون الدولي منحا على شكل ماستر لفائدة الأطباء، لمدة تتراوح بين سنة و3 سنوات.

وحسب التعليمة التي تحوز «النهار» على نسخة منها، فقد قامت وزارة الصحة بمراسلة كافة المراكز الإستشفائية الجامعية عبر ولايات الوطن، من أجل تقديم أسماء المرشّحين الذين يستوفون الشروط التي فرضتها الوكالة اليابانية للتعاون الدولي، والمتمثلة في شرط السن، الذي يجب أن يتراوح بين 25 و39 سنة عند الفاتح أفريل 2018. واشترطت الوكالة اليابانية للتعاون الدولي أن يكون الطبيب متحكّما في اللغة الإنجليزية، حيث سيتم إخضاع المترشّحين لامتحان تقييم المستوى، وأن يكون الطبيب حائزا على شهادة في العلوم الطبّية، بالإضافة إلى ذلك أن يكون المترشّح يحمل شهادة تعادل 10 سنوات من الدراسة الأكاديمية، كما يتعيّن على المترشّحين الراغبين في الاستفادة من هذه الدورة، أن يكونوا عاملين في القطاع العام ولهم خبرة مهنية لا تقل عن 6 أشهر.

كما حدّدت الوكالة اليابانية آخر أجل للتسجيل بـ18 أكتوبر من الشهر الجاري، حيث سيتم تقديم الملف على مستوى وزارة الصحة بمديرية التكوين.

ومن جهة أخرى، وجّهت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مراسلة إلى كافة الأساتذة الباحثين الاستشفائيين الجامعيين لتقييم الأنشطة العلمية والبيداغوجية والصحية لهم، وكذا الصعوبات التي تُواجههم أثناء أداء مهامهم، على أن تُستغل التقارير في إثراء بنك المعلومات الخاصة بكليات الطب ومؤسسات الصحة، وستؤخذ بعين الاعتبار تلك التقارير عند الاقتضاء في المسار الإداري والمهني للمعني، وفي الترقية في الرتبة والتعيين في المناصب العليا.

قال إن زيارة ماكرون للجزائر سيتم دراستها بين البلدين .. السفير الفرنسي بالجزائر:

«سنحل مشكلة التأشيرات قبل نهاية 2017»

 25 ألف طالب جزائري يتواجدون بفرنسا

أكد سفير فرنسا بالجزائر، كزافييه دريانكورت، عن قرب إيجاد حل لمشكل التأشيرات الفرنسية للجزائريين، مؤكدا أن مصالحه ستصل إلى الحل قبل نهاية السنة الجارية، في حين أكد عن وجود زيارة مبرمجة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الجزائر، مشيرا إلى أن الزيارة تتطلب التحضير وإيجاد مجال تخصص مع الجزائريين وسيحدد تاريخها بالتنسيق مع الجزائر.

وأوضح السفير، أمس، في تصريح للصحافة بمناسبة زيارته لمدينة البليدة، بدعوة من نادي المقاولين والصناعيين للمتيجة، أن مشكل منح التأشيرات الفرنسية للجزائريين في طريق التسوية، وستكون هناك حلول قبل نهاية سنة 2017، مضيفا أن المشكل مع القنصلية ومع الشريك الإداري لأن المرور من النظام التقليدي للنظام المتطور لا يكون دائما سهلا وعادة ما ينجر عنه عدة الصعوبات.

وأكد السفير الفرنسي، بأن عدد التأشيرات الممنوحة للجزائريين، قد تضاعف خلال السنوات الأخيرة، ووصل إلى 410 آلاف تأشيرة، حيث يتم رفض ثلث الطلبات المقدمة، في حين يتواجد أكثر من 25 ألف طالب جزائري في فرنسا للدراسة.

كما تحدث السفير عن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الجزائر، أين كشف عن وجود زيارة مبرمجة ومرغوب فيها، مشيرا إلى أنه يجب إيجاد مجال تخصص مع الجزائريين كونها زيارة رئيس دولة ويجب التحضير لها، مؤكدا أن مصالحه تحت تصرف الجزائريين لتحديد موعد لهذه الزيارة معا.

وفيما يخص مشروع «بيجو الجزائر» ذكر دريانكورت أن هناك محادثات بين شركة «بيجو» وشركائها الجزائريين ووزارة الصناعة، وهي تسير في الطريق الصحيح.

وبالنسبة لمشكل الأرشيف الجزائري في فرنسا، قال إن هناك مجموعات للعمل في هذا الموضوع، وهي ستجتمع ويجب تركها تتم عملها.

وأعرب السفير الفرنسي عن رغبته في الانفتاح على الجامعات الجزائرية والشراكة والتعاون مع الجامعات والمدارس الكبرى، وفتح مراكز ثقافية فرنسية في مدن أخرى عدا العاصمة وعنابة ووهران، مشيرا إلى أن عدد الطلبة الجزائريين الذين يدرسون بفرنسا قد بلغ 25 ألف طالب. وبخصوص زيارته إلى البليدة، وإمكانية الشراكة مع صناعيي المنطقة، أشار دريانكورت إلى أنه يمكن تطويرها لاسيما في مجال الصناعة الغذائية والصناعة الفلاحية، نظرا للطابع الفلاحي لمنطقة متيجة، التي يكثر فيها هذا النوع من النشاطات. تجدر الإشارة إلى أن زيارة السفير الفرنسي للبليدة، شملت معهد العلوم والتكنولوجيا التطبيقية المتخصص في الصناعة الغذائية البليدة، الذي أنشئ السنة الفارطة بشراكة فرنسية جزائرية، وزيارة مجمع «سيم» للصناعات الغذائية ومقر نادي المقاولين والصناعيين للمتيجة ومطبعة موڤان، لتشجيع التعاون بين البلدين في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي والثقافي.

***********************************************

تعرّف على موقع “النهار”

“النهار أون لاين” هو موقع إخباري جزائري يهتم بالشؤون الوطنية والمحلية وحتى الدولية في كل المجالات، بصفة دورية وآنية ومستمرة.

يعتبر “النهار أون لاين” موقعًا تابعًا لمجمّع “النهار” الإعلامي الذي يضمّ قناة “النهار الإخبارية” وجريدة “النهار الجديد” و”إذاعة شمس” بالنت.

يتميز موقع “النهار أون لاين” بالنشر الفوري والآني للأخبار، مع التحري الكبير لمصداقية الأخبار والأحداث المنشورة من طرفنا.

ويحرص الموقع على التحري في مصدر الخبر قبل بثّه، وبحال حصول تطور يتم تحديثه بمقالات جديدة تتضمّن كل التّفاصيل والتطورات.

ويعمل موقع “النهار أون لاين” من دون انقطاع، ويضمن طاقمه الأخبار على مدى 24 ساعة، إضافة لتحديث الأخبار والمتابعة الدقيقة.

ويسمح موقع “النهار أون لاين” بمتابعة كل الأخبار التي تنفرد بها قناة “النهار”، ونقل كل التقارير والروبورتاجات التي تعدها القناة.

و يعتبر الموقع من أبرز المواقع، ويحظى بنسب متابعة قياسية بفضل شبكة المراسلين التي تنشط عبر كامل التراب الجزائري.

يتابع الوقع الأحداث الطارئة ببث مباشر عبر صفحة “النهار” على “الفايسبوك” و“تويتر”، ويتيح لكم متابعة الأحداث لحظة بلحظة.

الموقع يحتوي على أقسام تسمح لمختلف القرّاء بتتبع المحتوى المراد الاطلاع عليه من سياسة واقتصاد وثقافة ورياضة ومتفرّقات.

و يسمح الموقع بتقديم استفتاءاتكم حول مواضيع الساعة من خلال ركن “الاستفتاء” الذي يكون موضوعه متزامنًا مع الحدث.

يتواجد موقع “النهار أون لاين” على مواقع التواصل الاجتماعي، ويحظى بمتابعة عالية تفوق الخمسة ملايين مشترك على “الفاييسبوك” وعلى “التويتر”.

و يتيح الموقع الإلكتروني لمتابعيه إمكانية مشاركتهم بفيديوهات لأحداث عايشوها وإرسالها للموقع عبر رقم “الواتساب”.

رابط دائم : https://nhar.tv/h78ME
إعــــلانات
إعــــلانات