إعــــلانات

زُرت الجزائر قبل 10 سنوات.. والجزائريون لا يردّون ضيوفهم

زُرت الجزائر قبل 10 سنوات.. والجزائريون لا يردّون ضيوفهم

أحببت الجزائريين وصرت أحدث الناس بكرمهم وزكاء نفوسهم

نفى الداعية السعودي، محمد العريفي منعه من الدخول إلى الجزائر، معتبرا ما تناقلته عدة وسائل إعلام من تصريحات نسبت إلى وزير الشؤون الدينية والأوقاف، محمد عيسى بمنعه، بسبب مساندته لـ«جبهة النصرة» الإرهابية «إشاعة كاذبة»، مؤكدا أنه لم يزر الجزائر منذ 10 سنوات.

  وقال العريفي في تصريح له على حسابه الرسمي على «تويتر»، إن الحديث عن منعه من دخول الجزائر وربط ذلك بوقوفه إلى جانب «جبهة النصرة» الإرهابية في سوريا، «صنعتها صحيفة وتبعتها صحف وحسابات»، واصفا ذلك بـ«الإشاعة الكاذبة»، وأشار العريفي، الذي يشغل منصب أستاذ بالجامعة السعودية، وهو عضو رابطة علماء المسلمين وعضو الاتحاد العالمي للدعاة، إلى أنه لم يزر الجزائر منذ 10 سنوات، وأضاف في تغريدة ثانية «نشرت العبرية وأم بي سي أن العريفي وصل الجزائر لإلقاء محاضرات فمُنع من دخولها! هذا كذبٌ يُضاف لسجلهم الأسود، لم أسافر للجزائر إلا قبل 10 سنين ».وأوضح العريفي أن نشر خبر منعه من دخول الجزائر يهدف إلى إفساد علاقاته مع الجزائر، وجاء في توضيحه «نشرت إحدى الصحف بأنني وصلت الجزائر لإلقاء محاضرات فمنعت من دخولها، وهذا خبر كاذب كله مصنوع، أُريدَ به إفساد العلاقات وتكدير النفوس»، وأضاف «زرت أهلي وأحبابي في الجزائر قبل سنوات، وزرت مساجدها وجامعاتها، والتقيت بعلمائها ومثقفيها، وتعرفت عليهم عن قرب، فأحببتهم «بزاف» فصرت أثني عليهم، وأُحدث الناس بما رأيت من نبل أخلاقهم وكرمهم وزكاء نفوسهم».وشدّد العريفي أنه لا يزور أي بلد من أجل نشاط ديني أو ثقافي، إلا بدعوة من أهلها، كما يجب أن تمر عبر السفارة السعودية، وقال «الجزائر وأهلها أكرم من أن يردوا ضيفا حل بديارهم»، مضيفا «وأنا أيضا لا أزور بلد لنشاط ديني أو ثقافي إلا بدعوة من جهات رسمية وتنسيق مع السفارة السعودية وغير ذلك من إجراءات».

رابط دائم : https://nhar.tv/t3xZb
إعــــلانات
إعــــلانات