إعــــلانات

G3 لإنقـاذ المختطفـين من أيادي المافيا

G3 لإنقـاذ المختطفـين من أيادي  المافيا

  التقنية تسمح بالعثور على التلاميذ الفارين من منازلهم بسبب سوء نتائجهم
  كل الآليات والأطر القانونية وضعت في انتظار تثبيت البرنامج الجديد
سيكون من الصعب على الخاطفين الإفلات بفعلتهم أو اقتياد ضحاياهم إلى أماكن مجهولة، وذلك بعد إطلاق خدمة تعقب المختطفين عن طريق تقنية G3، التي ستطلقها القيادة العامة للدرك الوطني بالتنسيق مع مختلف متعاملي الهاتف النقال، خلال الأيام المقبلة.كشف العقيد قير بدوي، مدير التليماتية بالقيادة العامة للدرك الوطني، عن إطلاق تقنية هامة خلال الأيام المقبلة، تتمثل في تعقب ضحايا الاختطافات والذين يكون أغلبهم من تلاميذ المتوسط وكذاالثانوي، كما تسمح التقنية حسب المتحدث بتعقب التلاميذ الذين يفرون من المنازل بسبب تحقيق نتائج دراسية مخيبة خوفا من عقاب أوليائهم.وقال العقيد قير في معرض تصريحاته التي خص بها “النهار”، إن ظاهرة الاختطاف أصبحت تقلق المتجمع الجزائري وكذا الأولياء، ورغم أنها غير منشرة بشكل كبير إلاّ أنها تبقى من أولويات الدرك الوطني لحماية المواطن، وتعمل هذه التقنية حسب المتحدث باستغلال التقنيات الموجودة في G3 التي انتشر استعمالها في الجزائر في ظرف قصير بعد اطلاقها.وعن عمل هذه القنية، قال العقيد قير بداوي إن كل الخطوط العريضة جاهزة وتنتظر قيادة الدرك الوطني تسلم التجهيزات الميدانية فقط لتطبيق المشروع، حيث تسمح التقنية للعون الدركي وكذا متعاملي الهاتف النقال بتتبع الرقـم المطلـوب عـن طريــق تقينـــة  G3 على شاشتين مختلفتين، وهو ما يسمح بالتنسيق العالي بين الطرفين من أجل تتبع الرقم الذي تعرض صاحبه للاختطاف.إلى ذلك أوضح مدير التليماتية بالقيادة العامة للدرك الوطني أن إطلاق هذه التقنية التي يتم العمل من خلالها على تعقب المختطفين والعصابات التي تستهدف حياة المواطن، يعتبر مكملا للرقم الأخضر 55-10، حيث يمكن للمختطف الاتصال على هذا الرقم، وفي حال تعذر عليه ذلك فإن تكفل العائلة بالإبلاغ عن عملية الاختطاف يسمح بتعقب هاتفه عن طريق تقنية G3.وتسمح هذه التقنية حسب المسؤول بمواجهة ظاهرة فرار التلاميذ من المدارس بسبب تحقيق نتائج دراسية مخيبة، تجعلهم يخافون من عقاب الأولياء، وعن طريق هذه التقنية يمكن لمصالح الدرك العثور على التلميذ قبل أن يعرض نفسه للخطر، خاصة أن بعض التلاميذ يفضلون الانتحار على معاقبة الاولياء لهم، وبذلك تكون قيادة الدرك قد وجدت حلا لهذه الظاهرة بالتنسيق مع مختلف متعاملي الهاتف النقال.وكانت قيادة الدرك الوطني قد أطلقت، منذ أيام، موقعا إلكترونيا للشكاوى المسبقة، الذي يسمح للمواطن بتقديم شكوى إلكترونية مسبقة، قبل أن يرسّمها لدى مصالح الدرك، وهي الخدمة التي تسمح للمواطن بإيداع شكوى من أي ولاية وفي أي زمان، وهو ما يعزز تقنيات مواجهة الجريمة بشكل عصري لدى مصالح الدرك، وهي التقنيات التي تواكب التطور التكنولوجي في المجتمع الجزائري.

رابط دائم : https://nhar.tv/vwdt0
إعــــلانات
إعــــلانات