إعــــلانات

سيدي علي كويرات يغادر المؤسسة الاستشفائية الجامعية لوهران بعد عملية جراحية ناجحة

بقلم وكالات
سيدي علي كويرات يغادر المؤسسة الاستشفائية الجامعية لوهران بعد عملية جراحية ناجحة

 غادر الممثل القدير سيد علي كويرات البالغ من العمر 82 سنة أمس الثلاثاء المؤسسة الاستشفائية الجامعية “1 نوفمبر 1954” لوهران التي مكث بها منذ 2 مارس بعد أن خضع لعملية جراحية كللت بالنجاح الأحد الماضي حسب مصدر اليوم الأربعاء لدى ابنة الممثل فاطمة الزهراء كويرات. وقد كان سيدي علي كويرات يعاني من ساقه اليمنى وهو مصاب بداء السكري وتعرض لتخثر الدم على مستوى هذه الساق مما يحول دون تنقل الدم بشكل طبيعي مما تطلب إجراء عملية جراحية أجراها بنجاح الأستاذ بوعياد من المؤسسة الاستشفائية الجامعية لوهران وفق نفس المصدر. وأضافت أن والدها “متعب قليلا نظرا لسنه وبعد أن تنقل أمس الثلاثاء من وهران إلى الجزائر العاصمة ولكنه يتعافى ببطء. ويتعين له إجراء فحص طبي في أفريل المقبل” تضيف فاطمة الزهراء كويرات التي قدمت تشكراتها للطاقم الطبي الذي تكفل ببطل الفيلم الشهير”الأفيون والعصا”. كما وجهت ابنة الممثل شكرها لوالي وهران عبد الغني زعلان الذي وضع تحت تصرف سيد علي كويرات سيارة إسعاف مجهزة ضمت طبيب وممرض لمرافقة الممثل إلى  منزله بالجزائر العاصمة. وقد ولد سيد علي كويرات يوم 3 يناير 1933 بالجزائر العاصمة. وقد عاش طفولة صعبة. والتقى بمصطفى كاتب الذي كان يدير في الخمسينيات فرقة لمسرح الهواة لتبدا بذلك مسيرته في الفن الرابع. وفي عام 1951 توجه إلى برلين مع فرقة “المسرح الجزائري” ثم الى باريس سنة 1952 أين كان يؤدي نشيد “من جبالنا ” في مقاهي الجزائريين. وسافر الى بوخاريست في 1953 للمشاركة في المهرجان الثاني للشباب والطلبة من أجل السلام. وفي نفس العام أصبح محترف والتحق بالفرقة البلدية للجزائر العاصمة التي كان يشرف عليها محيي الدين بشطارزي. وتوجه الى مرسيليا في 1955  ثم إلى باريس حيث إلتقى بمحمد بودية وحاج عمر وميسوم و نور الدين بوحيرد. كما كان عضوا في الفرقة الفنية التي أسستها جبهة التحرير الوطني بهدف تحسيس الرأي العام الدولي. وبعد الاستقلال التحق بالمسرح الوطني الجزائري وبدأ منذ 1963 مسيرة فنية سينمائية حافلة.  وكان أول دور له في الشاشة في عمل مقتبس للتلفزيون من طرف مصطفى بديع لمسرحية “أطفال القصبة” لعبد الحليم رايس (1963).  وقد حقق شهرة كبيرة في فيلم “الأفيون والعصا” لأحمد راشدي ثم “ديسمبر” (1971) لمحمد لخضر حمينة وتلتهما العديد من الأفلام الجزائرية والأجنبية الأخرى على غرار”عودة الابن الضال” (1976) ليوسف شاهين و”الأقدار الدامية” (1980) لخيري بشارة. كما أدى الدور الرئيسي في مسلسل “عائلة رمضان” الذي بثته القناة الفرنسية “أم 6” في عام 1992. وشارك سنة 2004 في “المشتبه فيهم” لكمال دهان و”موريتوري ” لعكاشة تويتة (2007).

رابط دائم : https://nhar.tv/lyalU
إعــــلانات
إعــــلانات