مدرب شبيبة القبائل البلجيكي بروس: يجب حرمان الجزائر من المنـافســـة الإفريقية والعالمية عقابا على مقتل إيبوسي
ملاعب الجزائر غير آمنة ولن أعود قبل معاقبة قاتلي إيبوسي بصرامة
دعا التقني البلجيكي، هوجو بروس، مدرب شبيبة القبائل، الذي قدم استقالته منذ أيام تنديدا منه بمقتل لاعبه الكاميروني أربيرت إيبوسي، إلى ضرورة إنزال الاتحادية الدولية لكرة القدم، أقصى العقوبات على الجزائر إثر الحادثة، وذلك بحرمانها من جميع المنافسات، وقال: «كإجراء أولي لحادثة وفاة إيبوسي، يجب حرمان الجزائر من المنافسات الإفريقية وربما حتى الدولية». وفي المقابل، دعا ذات المتحدث في تصريح لوكالة الأنباء الأمريكية الواقفين على المنظومة الكروية في الجزائر، إلى ضرورة اتخاذ عقوبات ردعية في حق المتسببين في مقتل مهاجمه، من أجل كبح العنف في الملاعب الجزائر، مقدما مثالا بما حدث من قبل في أوروبا، وأضاف: «عايشنا أحداث مأساوية في هيسل من قبل، وكان هناك هوليغانز في إنجلترا، لكن اتخذت الإجراءات اللازمة وتغيرت الأمور، وأصبحت الملاعب في بلجيكا وانجلترا، وفي كل البلدان الأوروبية آمنة، لكن العكس في الجزائر، ولهذا أنتظر نفس التدابير من المسؤولين على كرة القدم في الجزائر»، وأكد بروس المتواجد في مسقط رأسه بعدما قدم استقالته لإدارة الشبيبة، أنه لن يعود إلى الجزائر، إلا بعد صدور العقوبات التي ستقرها «الفاف» والرابطة، وفي حال عجز المسؤولون عن اتخاذ تدابير ردعية فلن يعود أبدا، لأن الأوضاع حسبه أصبحت خطيرة، كما تمنى ذات المتحدث أن تكون ردة فعل المسؤولين إيجابية إزاء القضية. إلى ذلك، تحسر المغترب حمزة بن شريف لاعب شبيبة القبائل الموسم الفارط، والمحترف حاليا في نادي لينكولن الانجليزي، على موت إيبوسي، لاسيما وأنه كان يقاسمه نفس الغرفة الموسم الفارط، قائلا: «عندما ترى رياضيا سعيدا بحياته، يفقدها بطريقة مأساوية، أمر صعب تجرعه»، وأضاف بن شريف في تصريح له لموقع «بي بي سي سبور» أن الأمر لا يصدق، ويجب أن يحس الجميع بما تشعر به عائلة ايبوسي، لأنه كان بعيدا عنها، وبعيدا عن زوجته وابنته، وختم قائلا: «لا يمكن أن تخسر حياتك من أجل لعبة وبهذه الطريقة».
