لا تعويضات لمالكي السيارات إلا بعد إصلاح مركباتهم

 تمكين الزبائن من قيمة التعويض يكون بعد إصلاحها لدى شركات معتمدة

  قرر اتحاد شركات التأمين وإعادة التأمين، رفض تعويض أصحاب السيارات المؤمنين أثناء تعرضهم لحوادث، إلى غاية تصليحها، وذلك من أجل تمكين جميع من تعرضوا للحوادث من أجل الإسراع في تصليح سياراتهم  .وكشف مسؤول بشركة التأمين المنضوية تحت اتحاد شركات التأمين وإعادة التأمين، في تصريح لـ“النهار”، أنه سيكون بإمكان أصحاب السيارات المؤمّنين تعويض سياراتهم بعد إصلاحها، حيث يمكن في هذا الشأن توجيه مالكي السيارات المؤمنة إلى شركات خاصة بإصلاح السيارات معتمدة في السوق الوطنية ولديها فروع في كل ولايات الوطن. وأضاف ذات المصدر أن الإجراء، سيكون ساري المفعول في الأيام القليلة القادمة في جميع شركات التأمين الناشطة في السوق الوطنية، وذلك في إطار تقديم خدمات للمؤمنين والتيسير عليهم في إصلاح مركباتهم في وقت قياسي وبأسعار منخفضة. وفي سياق ذي صلة، وضعت شركات التأمين إجراء جديدا خاصا بتمكين المواطنين من التأمين ضد جميع المخاطر حسب مقدرتهم، وذلك من خلال إمضاء عقد بين الشركة والمؤمّن، يتم من خلالها تحديد ثمن السيارة المؤمنة، ويتم على هذا الأساس تحديد ثمن التأمين الكلي. وكشف مصدر مسؤول، باتحاد شركات التأمين، أن العملية ستسمح بالفرض الإجباري لعملية التأمين ضد كل المخاطر عوض التأمين العادي، وذلك لكون الصيغة الجديدة قد تساعد جميع أصحاب السيارات من التأمين وفقا لهذه الصيغة. وحسب القرار الذي حدده إتحاد شركات التأمين، فإنه تم الإتفاق مع شركات التأمين من أجل إعتماد صيغة تأمين جديدة وفقا للعقد الموقع بين شركة التأمين والمؤمن خصوصا فيما يتعلق بتأمين السيارات من كل الأخطار، حيث أنه سيتم تقييم المركبة وفقا للمبلغ المحدد من قبل المؤمّن، والذي سيتم خلاله تعويض الزبون أثناء تعرضها للحوادث. وكشفت مصادر مسؤولة بإتحاد شركات التأمين، أن هذه الصيغة الجديدة من التأمين سكون سارية المفعول على جميع الشركات بداية من الشهر الجاري، مضيفا أنها ستسمح بتأمين المركبات وفقا لمقدرة كل مؤمن، حتى وإن كان المبلغ الكلي للسيارة لا يساوي ذلك المتفق عليه. وأوضح المصدر ذاته، أن القرار سيطبق في البداية على السيارات السياحية، بينما سيتم تعميمه لاحقا على تأمين السيارات والشاحنات، مشيرا إلى أنه سيسمح كذلك لجميع المواطنين الذين يملكون مركبات بتأمينها ضد كل المخاطر.