الجيجليون يجدون أسعار منتجات الأرض “مرتفعة بشكل غير عادي” خلال رمضان

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-priority:99;
mso-style-qformat:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin-top:0cm;
mso-para-margin-right:0cm;
mso-para-margin-bottom:10.0pt;
mso-para-margin-left:0cm;
line-height:115%;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:11.0pt;
font-family:”Calibri”,”sans-serif”;
mso-ascii-font-family:Calibri;
mso-ascii-theme-font:minor-latin;
mso-hansi-font-family:Calibri;
mso-hansi-theme-font:minor-latin;
mso-fareast-language:EN-US;}
تبقى أسعار الفواكه و الخضر “مرتفعة بشكل غير عادي” في اليوم ال17 من شهر رمضان الكريم و هو ما يشتكي منه عديد المواطنين الذين التقت بهم “وأج” اليوم الثلاثاء ببعض الأسواق الجوارية لمدينة جيجل. وقد أبدى عبد المجيد و هو رب أسرة في عقده الرابع اقتربت منه “وأج” بسوق وسط المدينة عدم رضاه عن سعر الفلفل الذي يباع ب80 د.ج للكيلوغرام الواحد في حين لا يتجاوز سعر هذه الخضرة الموسمية المحبوبة بشكل كبير خلال شهر رمضان بأسواق الجملة 17د.ج. ولوحظ خلال النصف الأول من شهر الصيام “فرق كبير” بين أسعار الخضر المطبقة في المستثمرات الفلاحية و تلك المفروضة في أسواق التجزئة حسب ما أوضحه مسؤولو الغرفة المحلية للفلاحة الذين يؤكدون بأن هذه الغرفة “تضمن المتابعة اليومية “للمنتجات الفلاحية. ويؤكد الأمين العام للغرفة السيد ياسين زدام بأن هوامش الربح المحققة من طرف الوسطاء التي تبقى دائما كبيرة هي أكثر أهمية من أسعار البيع في المستثمرات الفلاحية. ويشتكي عبد المجيد و هو موظف بميناء جيجل بالقول “مثلما ترون بعض الأسعار غير معقولة. كيف تريدونني أن أملأ نصف قفتي و سعر الكيلوغرام الواحد من الفلفل هو ب 80 د.ج فيما تعرض الفاصوليا الخضراء بسعر 120 د.ج و أكثر للكيلوغرام ” حسب ما أضافه ذات المصدر و قد علت محياه ملامح الإنزعاج. ويضيف عبد المجيد ممعنا النظر في اللافتات التي تنشر عليها الأسعار على أمل أن يقع عيناه على خضر بأسعار “معقولة” أو أرخص بقليل “أمام هذا الارتفاع غير المبرر يعد الخاسر الأكبر هو المستهلك و لكن أيضا المنتج الذي يرى منتوجه الذي تعب من أجله يباع بسعر مرتفع جدا و يرى في نهاية المطاف ثمرة جهوده تستغل من طرف الآخرين الذين يطلق عليهم اسم الوسطاء”. ومن الواضح بالنسبة لجميع المواطنين الذين اقتربت منهم “وأج” أن “إملاءات” الوسطاء تبقى وضعا راهنا بجيجل و هي الإملاءات التي “تستمر طوال أيام السنة لكنها تصبح خانقة خلال شهر رمضان” حسب ما تقوله متنهدة السيدة حورية التي كانت ترتدي الحايك و لم تتوقف عن هز رأسها أمام سعر الفلفل الحار الأخضر المعروض و المقدر ب140 د.ج للكيلوغرام.