إعــــلانات

لمحة حول المترشحين للإنتخابات الرئاسية

بقلم وكالات
لمحة حول المترشحين للإنتخابات الرئاسية

بوتفليقة … عهد لم ينقطع مع الجزائر سيستمر إلى غاية تسليم الراية إلى جيل الاستقلال

 

قضيته هي الجزائر و هدفه الوحيد وراء ترشحه لعهدة رابعة هو “مواصلة الإصلاحات” التي كان قد شرع فيها تحضيرا لتسليم دفة القيادة لجيل الإستقلال  هذا ما يصر على التذكير به المترشح لرئاسة الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الذي يحفظ له التاريخ أنه كان مهندس ومجسد المصالحة الوطنية التي وضعت حدا لمأساة عشرية كاملة عاشتها الجزائر تحت وطأة الإرهاب الهمجي. و قد دخل بوتفليقة- الذي رأى النور في 2 مارس سنة 1937– المعترك النضالي مبكرا دفاعا عن القضية الوطنية  ليلتحق في نهاية دراسته الثانوية بصفوف جيش التحرير الوطني و هو في ال19 من عمره. و أسندت لبوتفليقة في تلك الفترة العديد من المهام قبل أن يوفد  عام 1960 إلى حدود البلاد الجنوبية لقيادة “جبهة المالي” التي جاء إنشاؤها لإحباط مساعي النظام الاستعماري لتقسيم البلاد و من ثمة أصبح الرائد عبد العزيز بوتفليقة يعرف باسم “عبد القادر المالي” و هذا “تيمنا بالأمير عبد القادر” مثلما أوضحه مدير حملته الانتخابية عبد المالك سلال خلال تجمع شعبي نشطه بمعسكر. و عقب افتكاك الجزائر لاستقلالها أضحى بوتفليقة و هو في ال25 من عمره  وزيرا للشباب و السياحة في أول حكومة جزائرية بعد الإستقلال قبل أن يعين وزيرا للخارجية سنة 1963 إلى غاية 1979 حيث أضفى على الدبلوماسية نفوذا جعل من الجزائر دولة رائدة في العالم الثالث. غير أنه و بعد وفاة  الرئيس هواري بومدين عام 1978 ابتعد عن الجزائر لعدة سنوات ليعود إليها في 1987 ليكون بعدها من موقعي “وثيقة ال18” التي تلت وقائع الخامس من أكتوبر 1988. و  في ديسمبر 1998 أعلن نيته الدخول في المنافسة الرئاسية بصفته مرشحا حرا ليتم انتخابه في 15 أبريل 1999 رئيسا للجمهورية حيث أكد حال توليه مهامه عزمه على إخماد نار الفتنة و إعادة الآمن و السلم و الاستقرار الى ربوع الوطن . و باشر في سبيل ذلك مسارا تشريعيا للوئام المدني عن طريق استفتاء شعبي نال فيه المسعى أزيد من 98 بالمائة من الأصوات.  و في 22 فبراير 2004  أعلن عبد العزيز بوتفليقة ترشحه لعهدة ثانية.  حيث أعيد انتخابه بما يقارب 85 بالمائة من الأصوات ليشرع في تجسيد الوعد الذي قطعه على نفسه أثناء حملته الانتخابية  من خلال الاستفتاء حول سياسة المصالحة الوطنية التي زكاها الشعب الجزائري بالأغلبية المطلقة بنسبة قاربت 80 بالمائة. و قد اندرجت العهدة الثالثة في إطار تعميق الإصلاحات واستكمال مسار التنمية الذي انطلق خلال العهدتين الأولتين حيث سهر بوتفليقة على تجسيد المشاريع التي التزم بتنفيذها على غرار المنشآت القاعدية الكبرى كالطريق السيار شرق-غرب و وسائل النقل الحديثة كالميترو و الترامواي و توسعة خطوط السكك الحديدية و الشأن نفسه فيما يتعلق بمختلف جوانب الخدمة العمومية.  أما في الجانب السياسي فقد أطلق الرئيس بوتفليقة جملة من الإصلاحات التي تحسب له والتي تمخضت عن مراجعة قانوني الأحزاب والانتخابات مما فتح الباب أمام اعتماد تشكيلات سياسية جديدة.كما جاء إلغاء حالة الطوارئ شهر فبراير 2011 كخطوة إضافية لتكريس الحريات العامة و إرساء دولة القانون  وهو إجراء كان له وزنه الكبير على الساحتين الوطنية و الدولية. و على صعيد آخر  شهدت فترة حكمه ميلاد عناوين صحفية جديدة و كرس فتح المجال السمعي-البصري في القانون.  و في أفريل 2013  تعرض بوتفليقة لنوبة إقفارية استلزمت دخوله المستشفى ليباشر بعدها فترة نقاهة عملا بنصيحة أطبائه قبل أن يعود إلى نشاطه في خريف 2013 بعد التحسن التدريجي لوضعه الصحي حسب ما صرح به مصدر طبي مخول. و في 22 فبراير 2014  اعلن ترشحه لرئاسيات 17 أفريل. و في السباق الرئاسي ل 2014 الذي يخوضه رفقة خمسة مترشحين آخرين  يعمل بوتفليقة على كسب ثقة الشعب مرة أخرى من خلال تقديمه لبرنامج انتخابي “شامل” يرتكز على مواصلة مسار الإصلاحات السياسية و الإجتماعية و الإقتصادية التي بدأها و وعود بالحفاظ على المكاسب التي تحققت في مجالات التشغيل و السكن و غيرها. كما تعتمد “الاستراتيجية الانتخابية” لبوتفليقة على جعل مسألة الحفاظ على الاستقرار الذي تعيشه الجزائر و الذي صنع منها استثناء في منطقة مهتزة أمنيا  الجواد الذي يراهن عليه هذا المترشح في هذا السباق. و قد كانت هذه المسألة حاضرة و طوال الثلاثة أسابيع من عمر الحملة الانتخابية  في كافة اللقاءات التي نشطها ممثلوه والتي تتلخص في شعار اختيار بوتفليقة يعني “التصويت على جزائر قوية و عصرية و آمنة”.

لويزة حنون .. المرأة التي تسعى لتأسيس الجمهورية الثانية بالجزائر

تمكنت لويزة حنون الملقبة لدى انصارها بالسيدة الحديدية و المراة الوحيدة المترشحة لانتخابات 17 ابريل- من جذب اهتمام الجماهير خلال الحملة الانتخابية من خلال خطاباتها النارية التي تجمع بين التنديد بالامبريالية و التحذير من “الانتقاميين” و “المغامرين” الساعين الى زعزعة استقرار البلاد. فقد خاضت هذه المناضلة المتحمسة حملة انتخابية “ناجحة” كان يمكن ان تكون من دون مشاكل لولا الاحداث التي شابت تجمعها الاخير الذي نشطته يوم الاحد الماضي بورقلة اين اقدمت مجموعة من الشباب على التشويش على المترشحة من خلال ترديد شعارات مضادة لها. الا ان زعيمة حزب العمال لم تبد متأثرة بهذه “الاستفزازات” -كما وصفتها- بل راحت ترد عليها مؤكدة ان هذه المجموعة من الشباب “لا تمثل ابدا سكان المنطقة المعروفين بكرمهم و حسن ضيافتهم”. و ترى السيدة حنون ان هذه السلوكات اكدت صحة اقوالها بان الجزائر “لازالت عرضة للسقوط في الفوضى نتيجة لمخططات المنظمات غير الحكومية التي تستهدف استقرار البلاد”. الامينة العامة لحزب العمال التي احتفلت مؤخرا بربيعها ال60 بدات مسارها المهني في مجال التعليم قبل ان تنتقل الى النقل الجوي لتمويل دراساتها الجامعية. و قد تم انتخابها ثلاث مرات لعضوية المجلس الشعبي الوطني منذ تكريس التعددية السياسية بالجزائر سنة 1989. و تترشح السيدة حنون -التي تنحدر من اسرة فلاحية جيجلية نزحت الى مدينة عنابة قبيل الاستقلال- للمرة الثالثة على التوالي لمنصب القاضي الاول للبلاد حاملة شعار تاسيس الجمهورية الثانية من اجل “اعادة الكلمة للشعب”. فمنذ اول يوم من الحملة كشفت السيدة حنون عن مواقفها و برنامجها رافعة شعار “الجرأة لتأسيس الجمهورية الثانية” و ذلك من اجل “احداث قطيعة حقيقية مع بقايا نظام الحزب الواحد و مؤسساته البالية” و كذا “ارجاع الكلمة للشعب” من خلال “فتح نقاش و عميق” من اجل “بعث ديناميكية تنموية جديدة”. و قد جابت زعيمة حزب العمال -المتعودة على كبريات الاستحقاقات السياسية و قدراتها الخطابية- جميع ارجاء البلاد حيث لوحظ الحضور القوي لمؤيديها خلال جميع التجمعات التي نشطتها و التي جمعت خلالها بين خطابين: الاول يحمل الامل و الرجاء بغد افضل في حال انتخابها لمنصب القاضي الاول في البلاد و الثاني يتضمن التحذير ممن يسعون الى ضرب استقرار الجزائر. و لم يتوقف انصار المراة المترشحة من ترديد شعار “لويزة رئيسة” عبر جميع خرجاتها الميدانية في اطار الحملة الانتخابية لرئاسيات الخميس المقبل. و هنا ترى السيدة حنون انها -في اسوا الاحوال- “حاضرة خلال الدور الثاني من الاستحقاق”. و في مواجهة مناوءيها و خصومها الذين يسعون -حسبها- الى زعزعة و نزع مصداقيتها امام الراي العام الوطني تقول زعيمة حزب العمال : “لم يولد بعد من يستطيع اسكاتي لانني امثل صوت العمال و النساء والشباب و كل الطبقات الكادحة”. من جهة اخرى لم تتوان هذه المراة في اللعب على وتر الوطنية حيث وعدت الجزائريين -في حال تزكيتهم لها- بتحقيق المصالحة مع تاريخهم بكل ايجابياته و سلبياته من خلال ترسيم تواريخ كل من 8 ماي 1945 و 5 اكتوبر 1988 و كذا يناير الموافق ل12 جانفي من كل سنة كاعياد وطنية و عطل مدفوعة الاجر”. كما تقتضي هذه المصالحة ايضا -حسبها- “إنشاء كتابة دولة مخصصة لترقية و تعميم اللغة الامازيغية كلغة رسمية ثانية و إستعمالها في البحث العلمي و المراسلات الادارية” تقول السيدة حنون مضيفة ان الامر يتعلق هنا “بتصحيح ظلم تاريخي”. في الاخير يعرف عن السيدة حنون انفعالها الشديد اذا ما قاطع احد تدخلاتها الا ان هذا الانفعال سرعان ما يزول لتحل محله ابتسامة تعكس رغبتها في التخفيف من حدة مزاجها. و بقيت الامينة العامة لحزب العمال وفية لهندامها الذي عرفت به منذ دخولها معترك الحياة السياسية: الاعتدال في اللباس و المجوهرات مع نظارات طبية و خصلات شعر معقودة. اما قدراتها الخطابية و حماستها في الالقاء فقد مكنتاها من تحقيق توقيت قياسي فيما يتعلق بمدة تدخلاتها و التي بلغت ساعة 20 دقيقة من دون ان تتبعثر افكارها.

موسى تواتي.. تبن الأسرة الثورية الذي يسعى لمنصب رئيس الجمهورية للمرة الثانية

يتمسك موسى تواتي مترشح الجبهة الوطنية الجزائرية لرئاسيات  17 أبريل الجاري بالمشاركة في الإنتخابات الرئاسية على الرغم من الممارسات “غير الأخلاقية والقانونية” التي لمسها طيلة الحملة الإنتخابية من منطلق إلتزام حزبه بما ينص عليه الدستور وقوانين الجمهورية. من مواليد سنة 1953 ببني سليمان ولاية المدية  ترعرع تواتي في كنف عائلة ثورية حيث استشهد والده سنة 1958 ولم يكن سنه يتجاوز الخمس سنوات.ومن منطلق تمسكه بمبادئ أول نوفمبر وجعلها مرجعية للدولة الجزائرية الحديثة يؤكد تواتي الذي ينتمي إلى أسرة مكونة من سبعة إخوة على ضرورة بناء مجتمع ديمقراطي واجتماعي في اطار المبادئ الاسلامية.متزوج وأب لثلاثة أولاد  عاش المترشح تواتي طفولته بمدينة تابلاط حيث زاول دراسته الابتدائية ثم انتقل إلى الجزائر العاصمة ليدخل صفوف الجيش الوطني الشعبي بعد حصوله على شهادة البكالوريا حيث كان من ضمن الدفعات التي أرسلها الرئيس الراحل هواري بومدين إلى سوريا وليبيا لتلقي تكوين خاص.  وقد إنضم بعدها إلى صفوف الجمارك سنة 1978  ثم إلى وزارة البناء والشركة الوطنية للأبحاث المنجمية ليلتحق بالشرطة سنة 1982 ويناضل بعدها في صفوف أبناء الشهداء قبل ان يؤسس حزب الجبهة الوطنية الجزائرية. وقناعة منه بضرورة استكمال مسيرة الشهداء والمجاهدين   إنتقل تواتي عقب ذلك إلى حقل النضال السياسي وشرع سنة 1988 في التحضير لتأسيس منظمة وطنية لأبناء الشهداء مع مجموعة من رفقاء الدرب إلى غاية الإعلان عن تأسيسها في 18 فبراير 1989  حيث ترأسها لمدة 3 سنوات ليؤسس بعدها التنسيقية الوطنية لأبناء الشهداء.وفي جوان 1998 انعقد مؤتمر حزب الجبهة الوطنية الجزائرية وتحصل على اعتماده في 3 سبتمبر1999 برئاسة تواتي ليشارك بعدها في الانتخابات التشريعية والمحلية لعام 2002 وفي فترة قياسية حقق نتائج كبيرة بحصول حزبه على مقاعد في البرلمان وأكثر من 600 منتخب في المجالس البلدية والولائية.  يشارك تواتي في الاستحقاقات الرئاسية للمرة الثانية على التوالي حيث تمكن سنة 2009 من الظفر بالمرتبة الثالثة وهو الأمر الذي زاده “قوة وثقة” بنفسه و”إصرارا” على إستكمال مسيرة النضال السياسي تجسيدا للمبادئ والأسس التي قام عليها حزبه. وبالنسبة لهذا المترشح فإن المشاركة في إستحقاق الخميس وغيره نابعة من إلتزامه بقوانين الجمهورية وبقناعته بأهمية التعبير الحر والديمقراطي عن الآراء والقناعات السياسية وكذا إعتبار الموعد الإنتخابي مناسبة لتفويت الفرصة عن الذين “يريدون سلب سيادة الشعب ومواصلة نهب ثرواته”. وقبيل الإستحقاق الرئاسي ليوم غد الخميس وبالنظر إلى الرهان “الكبير” الذي يشكله في هذا الظرف من تاريخ الجزائر  كان المترشح تواتي قد دعا الأحزاب  السياسية وتنظيمات المجتمع المدني إلى الإلتقاء ل”إتخاذ موقف مشترك” إزاء مرحلة ما بعد الرئاسيات “تفاديا لإنزلاقات محتملة ولإعادة إرساء سلطة الشعب”.ويشدد تواتي على أن دعوته هذه نابعة من قناعته الراسخة في الحفاظ على مصلحة الجزائر أولا وقبل كل شيئ وجعلها فوق كل الإعتبارات الشخصية والحزبية الضيقة وفاء لشهداء الثورة ومجاهديها . 

فوزي رباعين يراهن على تسليم مشعل قيادة الجزائر للمعارضة لكتابة صفحة جديدة من تاريخ البلاد 

 يخوض المترشح علي فوزي رباعين رئيس حزب عهد 54 غمار رئاسيات 2014 يحذوه الامل في ما أسماه ب”تسليم مشعل قيادة الجزائر للمعارضة”. رباعين الذي طالما اعتبر نفسه “المعارض الوحيد” في هذا السباق الذي يخوضه لثالث مرة على التوالي في مشواره النضالي   دعا مسانديه خلال 21 يوما من حملته الإنتخابية ومن خلالهم الشعب الجزائري إلى منحه أصواتهم لتمكين المعارضة من قيادة الجزائر وفتح صفحة جديدة من تاريخ البلاد. رباعين ذوال 59 عاما من مواليد مدينة “عزازقة” بولاية تيزي وزو, شخصية سياسية ترعرت في كنف أسرة ثورية  ابوه شهيد الواجب الوطني الذي لم يعثرعن جثته لحد اليوم و أمه المجاهدة فطومة أوزقان . كبر رباعين إذا في جو عائلي ثائر ضد الإستعمار استلهم منه معنى النضال الذي اختاره منهاجا لحياته ,فالشاب الذي درس أربع سنوات بمدرسة أشبال الثورة من سنة 1971 إلى 1975  اختار مسيرة النضال السياسي في عهد الإستقلال الذي شارك والداه في تحقيقه. استهل مسيرته النضالية بالدفاع عن كرامة ورثة الشهداء حيث كان عضوا مؤسسا للمنظمة الوطنية لأبناء الشهداء التي تأسست في جوان1985 وفي هذا الصدد يقول رباعين في أحد حوارته مع وسائل الإعلام الوطنية “خضنا معارك عنيفة دفاعاعن كرامة ابن شهيد و تذكير الآخرين بأمانة الشهيد”.اشتهر رباعين الشاب بنزعته الإنسانية التي جعلته يسعى إلى إنشاء آلية مستقلة تتولى مهمة الدفاع عن حقوق الإنسان  خاصة و أنه ذاق مرارة السجون في  فترة من حياته و لهذا فقد فتح منزله العائلي لاحتضان أولى الإجتماعات التنسيقية لهذه الآلية التي أضحت منظمة وطنية للدفاع عن حقوق الإنسان التي أنشئت سنة 1985. بعد تجربته في المجال الجمعوي الذي طالما تعهد بتدعيمه خلال تجمعاته الشعبية خلال حملته للإستحقاق الرئاسي ل 17 أبريل الجاري, دعا رباعين الشباب الجزائري في أكثر من مرة للإقتداء به والإنخراط في الجمعيات لإكتساب أبجديات النضال السياسي و الإبتعاد عن سياسة الحياد عن الحياة السياسية. في تسعنيات القرن الماضي  يقرر رباعين تشكيل حزب سياسي نواته الأولى كانت “جمعية أبناء الشهداء عهد 54″ حيث استلم الموافقة على اعتماد الحزب في جوان 1991. يعاود رباعين– الذي عرف بشخصيته العصامية — فرض وجودها على الساحة السياسية من خلال ترشيح حزب عهد 54 لرئيسها الذي تمكن من توفير 96 الف استمارة ليواصل تجربته الثانية مع موعد الإستحقاق الرئاسي لعام 2009. رباعين  ابن العائلة الثورية ورب أسرة تضم ولدين  يشتغل حاليا في مجال تركيب النظارات الطبية  يواصل نضاله السياسي الذي يتجاوز عقده الثالث من خلال مشاركته في رئاسيات 2014  بحملة إنتخابية شهدت تنشيط 18 تجمعا شعبيا و أعمال جوارية. حاول هذا المترشح من خلال هذه الحملة استمالة الناخبين لمنحه ثقتهم من أجل تجسيد مشروعه الرامي كما دعا في أكثر من مرة إلى ” إحداث تغيير جذري في البلاد” يمكن من “فتح صفحة جديدة من تاريخ الجزائر”  فهل تمكن رباعين  من اقناع الشعب الجزائري بمشروعه السياسي سؤال ستتضح إجابته بعد 17 أبريل الجاري. 

 

 

 

 

رابط دائم : https://nhar.tv/Mfk0t
إعــــلانات
إعــــلانات