أنا مسؤول عن التخريب والدماء التي سالت سنة 2001 في مظاهرات العاصمة

واصل المترشح الحر للاستحقاقات الرئاسية المقبلة، تصريحاته المثيرة تجاه وسائل الإعلام العمومية، حيث وصف في تجمّع له بولاية السعيدة، وكالة الأنباء الجزائرية بمديرية الحملة الانتخابية، معلنا عن مسؤوليته الكاملة تجاه أحداث التخريب التي عاشتها العاصمة سنة 2001. «أنا من أعطى تسريحا بالتظاهر في العاصمة، وأنا مسؤول عن الأحداث المأسوية التي عاشتها العاصمة والتخريب الذي حصل بها»، بهذه العبارة فضّل المترشح الحرّ للرئاسيات المقبلة علي بن فليس، الرّد على بعض الجهات التي قالت إنه هو من سن قانون الطوارئ عندما كان رئيسا للحكومة، حيث قال «قمت بعقد اجتماع للفصل في قضية منح رخصة للتظاهر في العاصمة سنة 2001، ونصحني بعض المسؤولين بعدم السماح بذلك، لكني فضّلت منح الرخصة وأنا أتحمّل مسؤولية ما وقع». واستطرد بن فليس خلال التجمع الذي نشطه، أول أمس، بولاية سعيدة، قائلا «أنا لا أخاف أن يرموني الناس بالحجارة لأني لم أرم أحدا بالحجارة»، كما فضل بن فليس الحديث في تجمعه بولاية سعيدة عن قضية إعادة التقسيم الإداري للولايات، مؤكدا أن الولاة أصبحوا عاجزين عن تسيير الولايات بسبب شساعتها. وخلال التجمعين اللذين عقدهم علي بن فليس بكل من ولاية السعيدة والبيض، واصل تصريحاته المثيرة فيما يخص وسائل الإعلام العمومية، بعدما قال إن التلفزيون العمومي أمر صحفييه بتصوير قاعات فارغة وبثها خلال تجمعاته، وقال إن وكالة الأنباء الجزائرية التي انتقد طريقة تعاملها مع خرجاته. وفي تجمع آخر بولاية تيبازة، ركّز المترشح الحر علي بن فليس على القطاع الفلاحي، حيث أكد على إعادة النظر في سياسة الدعم الفلاحي، وكذا ضرورة رفع حق الامتياز للأراضي الفلاحية إلى 99 سنة قابلة للتجديد، مفضلا إعطاء تشجيع للشركات الأجنبية والوطنية من أجل إنشاء مزارع نموذجية .