“انشقاقات” على طريقة الناتو

نشرت صفحة «وان تو ثري فيفا لالجيري»، أمس، كتابات حائطية تضمنت أكاذيب وأجرايف، حول خبر استقالة صحافيين من «النهار»، قناة وجريدة. واستعمل القائمون على الصفحة مروجة الأكاذيب، صورا مركبة منقولة عن بروفايلات مزيفة، ينتحل فيها أصحابها صفة صحافيين في «النهار»، ويقولون إنهم استقالوا من المؤسسة احتجاجا على طريقة تناولها لبعض المواضيع. هذه المزاعم التي تذكّر بأكاذيب الانشقاقات في بلدان الربيع العربي التي روّج لها الناتو وقنوات الفتنة، دفعت إدارة «النهار» إلى رفع شكوى لدى الفرقة الجنائية للشرطة بالعاصمة، لمتابعة المشرفين على الصفحة المذكورة بتهمة التزوير واستعمال المزور، مع العلم أنه ليست المرة الأولى التي يتجنى فيها أصحاب الصفحة على «النهار». وينص قانون الإعلام لعام 2012 في شقه الخاص بالوسائط الإلكترونية على معاقبة الجرائم الإلكترونية المرتكبة عن طريق التزوير والتدليس وانتحال الصفة والمس بالشرف وانتهاك الأعراض، مثلما ينص قانون العقوبات لعام  2006 على عقوبات ثقيلة ضد مرتكبي هذه الجرائم.