إسماعيل ميرة يتوعّد سعيد سعدي بإظهار وثــائـق تثبت تصريحاتـه

 أجّلت، أمس، محكمة حسين داي، للمرة الثالثة، النظر في قضية المدعو اسماعيل ميرة، رئيس المجلس البلدي لبلدية تازمالت بولاية بجاية، والنائب السابق بالمجلس الشعبي الوطني، الذي توبع بجنحة القذف، طالت عائلة سعيد سعدي، رئيس حزب الأرسيدي، وعائلته، وذلك بطلب من النيابة، حيث ارتأى قاضي الجلسة استدعاء ممثل صحيفة «جريدتي»  هشام عبود  بصفة رسمية، لحضور محاكمته، وهو الأمر الذي أثار غضب جميع الأطراف، خاصة بحضور اسماعيل ميرة وسعيد سعدي. وفي نفس السياق، أكدت محامية المتهم «اسماعيل ميرة»، لـ«النهار»، بأن موكلها متشبث بتصريحاته، وأنه يمتلك جميع الوثائق اللازمة التي تثبت صحة أقواله، والتي سيقدّمها في جلسة المحاكمة القادمة، كما أشارت محدّثتنا إلى أن هذا الأخير لم ينعت والد سعيد سعدي بالحركي، وإنما صرّح أن هذا الأخير أدانه جيش التحرير الوطني. القضية حسب المعلومات المتوفرة لدى «النهار»، جاءت إثر شكوى تقدّم بها سعيد سعدي رفقة عائلته، ضد إسماعيل ميرة، نجل الشهيد «عبد الرحمن ميرة»، القائد التاريخي للولاية الثالثة، بعدما مسّ كرامتهم عبر وسائل إعلامية مختلفة، إثر تصريحات أطلقها هذا الأخير ضد والد سعيد سعدي، متهما إياه بأنه حركي، وأن جبهة التحرير الوطني أصدرت حكما بالإعدام في حقه، وكانت البداية في جريدة «ألجيري نيوز»، ثم تلاه مقال لمالك يومية «مون جورنال»، هشام عبود، بعنوان «والد سعيد سعدي حركي وتمت إدانته من طرف جبهة التحرير»، ثم تلاها تصريح المتهم في حصة «الحلقة المفقودة»، التي تبثها قناة الشروق، والتي تناقلتها العديد من اليوميات فيما بعد، أين أكد لنا محامو الدفاع، أن هذه التصريحات أضرّت بالأسرة، وكذلك سكان قرية «آغريب»، والذين قاموا برفع شكوى إلى مجلس قضاء تيزي وزو  .