عبد الملك سلال يقود الحملة الانتخابية للمترشح عبد العزيز بوتفليقة

 سيكون الوزير الأول، عبد الملك سلال، مديرا عاما للحملة الانتخابية الخاصة بالمترشح عبد العزيز بوتفليقة في رئاسيات 17 أفريل القادم، في الوقت الذي سيتم تخفيف الأعباء والمهام عن الوزراء المشاركين باسم أحزابهم خلال هذه الحملة الانتخابية. كشف مصدر موثوق لـ«النهار»، أن المترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة عبد العزيز بوتفليقة، وضع ثقته في مدير حملته خلال رئاسيات 2009 الوزير الأول الحالي عبد الملك سلال، لإدارة حملته الانتخابية لرئاسيات أفريل 2014. وحسب ذات المصدر، فإنه سيتم استخلاف الوزير الأول عبد الملك سلال، خلال فترة الحملة الإنتخابية بوزير الطاقة والمناجم الحالي يوسف يوسفي، الذي سيكون على رأس الوزارة الأولى للفترة الممتدة ما بين التاريخ المحدد لإيداع ملف الترشح، والانتهاء الرسمي من جميع الإجراءات القانونية والدستورية المتعلقة بالرئاسيات  . وأشار مصدر «النهار»، أنه فيما يخص الوزراء الذين قرروا المشاركة في الانتخابات، باسم أحزابهم على غرار رئيس حزب تجمع أمل الجزائر «تاج» عمار غول، ورئيس الحركة الشعبية الجزائرية عمارة بن يونس، فلن يتم إقالتهم من الحكومة، وإنما سيتم تخفيف الأعباء الوزارية المتعلقة بالخرجات الميدانية عنهم، أو ما يعرف بالتزامهم بالقرارات الكبرى التي تصل دائرتهم الوزارية، على غرار تلك المتعلقة بالبروتوكولات التي تتم على مستوى قطاعاتهم. وأضاف ذات المصدر، أنه يمنع على هؤلاء الوزراء استخدام إمكانيات الدولة من سيارات أو إقامات وغيرها من الوسائل العمومية في الحملة الانتخابية، فيما سيحتفظون بحراسهم الخاصين. ومن جهته نفى الوزير الأول، عبد المالك سلال، في إجابته على سؤال «النهار» من وهران، عن تعديل جزئي للحكومة قبل الانتخابات الرئاسية، في إشارة إلى بعض الوزراء، رؤساء الأحزاب الذين سيقومون بحملة انتخابية لصالح المترشح عبد العزيز بوتفليقة، وذكر سلال إنه لا يوجد هناك تعديل للحكومة الحالية، وأن الاستقالة تعني المترشح فقط، أما عن الوزير عمار غول رئيس حزب تاج، وعمارة بن يونس رئيس حزب الجبهة الشعبية، فسيواصلان عملهما كوزيرين ويقومان بالحملة الانتخابية بالإمكانيات الخاصة بالمترشح.