علي بن حاج لـ«النهار»: سأشكّل حكومة إسلامية
الداخلية سمحت لمزدوجي الجنسية بالترشّح.. فمن حقي أن أكون رئسيا للجزائر
قال الرجل الثاني في حزب الجبهة الاسلامية للإنقاذ المحل، علي بن حاج، إن المشاركة في الاستحقاقات الرئاسية القادمة، حق من حقوقه، مشيرا إلى أنه ينوي تشكيل حكومة إسلامية تسير وفق مبادئ الجبهة الإسلامية للإنقاذ. كشف علي بن حاج، في تصريح خص به «النهار»، أمس، أمام مقر وزارة الداخلية، خلال تقدّمه لمحاولة سحب استمارة الترشح للرئاسيات المقبلة، أن تقدّمه لسحب استمارة الترشح ليس «بريستيجا»، وإنما هو حق من حقوقه كمواطن جزائري، مشيرا إلى أن هذه الانتخابات التي سمحت لمزدوجي الجنسية بالترشح لرئاسة الجزائريين، يجب أن تسمح له هو كمواطن عادي للمشاركة فيها، وأشار الرجل الثاني في الفيس، الذي كان ينتظر ردّ الداخلية على طلبه المتضمن الترشّح للرئاسيات وسحب استمارات جمع التوقيعات، إلى أن عدم تمكينه من حق الترشح شيء غير مشروع، لأنه وفي حال لم يتم السماح له بسحب استمارات الترشح، سيلجأ إلى العدالة لإنصافه، مضيفا، أن «الذي يُسلب حقه عليه أن يلجأ إلى العدالة لاستعادته.وفي ردّه عن سؤال حول ما إن كان سيترشّح باسم الجبهة الإسلامية للإنقاذ، خاصة وأنه الرجل الثاني ويجب تزكيته من قبل قيادي الحزب، قال إن الأمر يخصه وحده فقط، وأنه سيترشّح حرّا وليس تحت لواء «الفيس»، مضيفا أنه سيقوم بعد ذلك بعرض مشروعه على الجبهة لتبنّيه بما يحمله من برنامج خاص. وحول مشروعه السياسي، إذا ما تم السماح له بالترشّح، قال علي بن حاج، سأشكّل حكومة إسلامية تعكس البرنامج والمبادئ التي جاءت بها الجبهة الإسلامية للإنقاذ، خلال فترة الثمانينات، والتي تسير وفق ما يصبّ في صالح الجزائريين، على غرار السكن وتحسين المستوى المعيشي. وأكد بن حاج، أنه سيقدّم برنامجه ومطالبه، إلى أي مترشّح مهما كان وزنه، شرط أن يتبناه هذا الأخير، حتى وإن كان المترشح هو عبد العزيز بوتفليقة.
