إعــــلانات

8 سنوات لكهل مارس الجنس على ابنتيه وولده في البليدة

بقلم صارة. ق
8 سنوات لكهل مارس الجنس على ابنتيه وولده في البليدة

 فصول القضية التي اقشعرت لها أبدان تشكيلة القضاة والمحلّفين، كان بطلها أب غابت عنه كل معاني الأبوّة، ليصبح وحشا بشريا وينقضّ على فلذات كبده  .المتهم «ل.ع.ر» كان عضوا في الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحلة، ونظرا للظروف الأمنية الصعبة التي عرفتها البلاد غادر التراب الوطني باتجاه إنجلترا رفقة زوجته وبنتيه طالبا اللجوء السياسي، أين عاش فترة دامت أكثر من 7 سنوات، وفي تلك الفترة سادت بعض المشاكل العصيبة بينه وبين زوجته، على الرغم من إنجابها له ولدين آخرين، فطلبت منه الإنفصال وعاشت برفقة أولادها في مسكن منفرد، إلا أنه سرعان ما أعاد المياه إلى مجاريها وطلب منها العفو، غير أن فترة رجوعهما لم تكن مستقرة، وبعد عودة الاستتباب الأمني بالجزائر، طلب إلغاء اللجوء السياسي والعودة إلى أرض الوطن أواخر سنة 2010، أين استقر في أولاد يعيش، وقام بإستئجار محل يزاول فيه نشاطه في كهرباء السيارات، وفي المدة التي رفضت زوجته مقاسمته الفراش، كان ينعزل برفقة ابنه الصغير «ل.م» البالغ من العمر 8 سنوات، في غرفته لممارسة عليه الفاحشة يوميا، وحتى لا ينكشف أمره، كان يهدّده بالذبح، كما كان يستدرجه إلى المحل لإشباع نزواته، وبعد فترة طويلة، فكّر في ابنته «ل.ر» ذات 10 سنوات، أين كان يطلب منها أن تساعده في الاستحمام حتى يتمكّن من الاعتداء عليها جنسيا بالقوة ودائما تحت التهديد، وهكذا توالت معاشرة ابنته لتنضمّ إليها شقيقتها «ل.ك» الكبرى البالغة حاليا من العمر 15 سنة، الذي كان يغتصبها بالقوة، لينكشف أمر الأب وتتقدّم الأم بشكوى أمام مصالح الأمن، وهنا أفصحت البنتان عن حقيقة والدهما، وما كان يفعله معهما تحت التهديد، وعقابا له، تمت إدانته بـ8 سنوات سجنا نافذا عن جناية ممارسة الفعل المخل بالحياء ضد قصر من نفس الأصول.

 

 

رابط دائم : https://nhar.tv/3sBxm
إعــــلانات
إعــــلانات