الوفاق أمام فرصة الخروج من المأزق في غياب الهجوم

  تعود تشكيلة وفاق سطيف، أمسية اليوم، إلى أجواء منافسة البطولة أمام شبيبة بجاية في مباراة متأخرة عن الجولة الرابعة بداية من السادسة مساء بملعب الثامن، وبعد ساعات قليلة من الإقصاء المر من منافسة الاتحاد الإفريقي وما خلفه من حالة إحباط وسط الأنصار وعناصر التعداد، المطالبة اليوم بتجاوز الضغوطات النفسية، من خلال الفوز اليوم بالأداء والنتيجة ورفع تحدي كسب ثقة الأنصار   الذين أصبح  غالبيتهم يعزفون عن حضور   مباريات الفريق تعبيرا عن عدم رضاهم .وتبقى الغيابات هاجس التشكيلة وبالخصوص على مستوي الخط الأمامي، مصدر قلق حقيقي، في ظل الإصابة التي يشكو منها المهاجم الشاب ناجير ومغادرة الإيفواري فرانك إلى فرنسا من أجل تجديد التأشيرة، وهو ما وضع الطاقم الفني في حرج لإيجاد حلول ناجعة للوصول إلى شباك المنافس اليوم.كما قامت الإدارة بعقد اجتماع تحفيزي مع عناصر التعداد ساعات قبل موعد اليوم، أين وجهت خطابا أكدت من خلاله الثقة في قدراتهم على تجاوز هذه الفترة الصعبة بسلام، حيث طالبت رفقاء دلهوم بانتزاع الفوز.

 ماضوي أمام أول اختبار حقيقي اليوم

سيكون المدرب المساعد، ماضوي، أمسية اليوم في ثالث اختبار في منصب مدرب رئيسي منذ مغادرة الفرنسي فيلود قبل أسبوعين، بعد أن فشل فشلا ذريعا في المواجهة الحاسمة أمام مازيمبي الكونغولي، وتمكن من الحفاظ على ماء الوجه في المباراة الشكلية أمام بنزرت، ليكون أمسية اليوم أمام اختبار حقيقي في منافسة البطولة أمام شبيبة بجاية اليوم، وسط ظروف صعبة لقيادة الفريق إلى بر الأمان في انتظار التحاق المدرب الرئيسي.

 ناجي.. جحنيط والعمري مصابون وخاج القائمة

لم يكن الثلاثي ناجي، جحنيط والشاب العمري، حاضرين خلال الحصة التدريبية الأخيرة، التي جرت صبيحة أمس بسبب الإصابة، وهو ما جعل الطاقم الفني يضع الثلاثي خارج حسابات مباراة اليوم، ويبقي تواصل غياب المهاجم ناجي الأكثر تأثيرا بسبب نقص التعداد في الهجوم، فيما توجد الحلول على مستوي وسط الميدان لتعويض جحنيط أو العمري.

 الإيفواري فرانك غادرو هداف الأمال امقران يعوضه

غادر المهاجم الإيفوارير فرانك مادور إلى مقر إقامته بفرنسا، بعد أن تحصل على شهادة العمل من إدارة وفاق سطيف، لإيداع طلب الحصول علي تاشيرة طويلة الأمد قبل العودة ما يزيد من هموم الخط الأمامي، وجعل الطاقم الفني يوجه الدعوة إلى هداف تشكيلة الأمال امقران   لتعويضه في قائمة 18، ومن المحتمل جدا الرهان عليه في التشكيلة الأساسية ومن البداية.

 الحارس غول يواصل أساسيا وخذايرية لأول مرة في الاحتياط

جاء المستوي الجيد الذي أظهره الحارس طارق غول خلال مواجهة نادي بنزرت، السبت الفارط، لتجعله يكسب ثقة مدرب الحراس الجديد سبع والمدرب المساعد ماضوي، واتخاذ قرار إقحامه أساسيا في مباراة اليوم أمام شبيبة بجاية، على أمل أن يواصل الحارس غول تألقه، ما يعني انتزاع مكانته الأساسية أمام الحارس الدولي المغترب خذايرية، الذي يجلس اليوم على مقعد البدلاء مكرها لأول مرة منذ انضمامه الي التشكيلة الموسم الفارط، بعد أن كان غول يكتفي بالمشاركة في مباريات الأدوار التمهيدية منافسة الكاس أو في حالة غياب خذايرية بسبب العقوبة أو الإصابة.

 مادوني يستدعى تحت تهديد الاصابة

تبقي مشاركة الوسط الهجومي مادوني في مواجهة اليوم مشكوك فيها، بعد أن ظهرت ملامح الإصابة على تحركاته خلال التدريبات بسبب الآلام التي يشكو منها، حيث ورغم أنه حظي بدعوة الطاقم الفني ضمن القائمة المعنية بالحضور اليوم، أن الاستفادة من خدماته تبقي مرتبطة بمدي زوال الآلام قبل موعد المباراة، خاصة أن مادوني يخضع للعلاج المكثّف منذ نهاية حصة أمس.

 زرارة يعود أساسيا ورهان على الكرات الثابتة

تعرف التشكيلة الأساسية اليوم، عودة الوسط الهجومي زرارة للمشاركة من البداية، خاصة أنه يبقي من الحلول التي سيلجأ إليها الطاقم الفني للوصول إلى شباك المنافس، من خلال الرهان على الدقة في تسديداته في الكرات الثابتة، وسيعوض زرارة غياب الشاب جحنيط واللعب في منصب صانع ألعاب وراء المهاجمين.

 القائد دلهوم يعود بعد غياب أسبوعين

وتبقى عودة القائد مراد دلهوم، مصدر ارتياح الطاقم الفني في مباراة اليوم، بعد غاب منذ لقاء الفتح الرباطي في ملعب الثامن ماي، حيث منعته العقوبة من حضور مواجهة مازيمبي يوم 16 سبتمبر ثم مواجهة بنزرت يوم 21 سبتمبر، حيث كان غيابه مؤثرا بشكل سلبي، خاصة أن قائد التشكيلة تعوّد على تعويض المهاجمين في توقيع الأهداف الحاسمة.

 المفاوضات مع المدرب الفرنسي متواصلة

لاتزال المحادثات التي تجريها الإدارة مع المدرب الفرنسي الذي اقترحه المناجير التونسي لعبيدي قائمة، وبالخصوص تفاصيل بنود العقد، بعد أن تم التوصل إلى الاتفاق حول الخطوط العريضة للاتفاق، ما يؤجل التحاق المدرب الفرنسي إلى غاية موعد مواجهة الجولة القادمة لأمسية السبت أمام أمل الأربعاء، حيث من المؤكد أن يكون المدرب القادم حاضرا لمعاينة التشكيلة بعد 3 أسابيع من تنتحية الفرنسي فيلود، حيث تولى المدرب المساعد ماضوي الإشراف على العارضة الفنية.

 الإدارة رفضت تعديلات البوسني فاروق حاجي على العقد

في  السياق نفسه، رفضت الإدارة التعديلات التي قام بها المدرب البوسني فاروق حاجي على العقد الذي أرسلته له الإدارة لدراسته، حيث أصر على الحصول على ضمانات، من خلال تعديله لبعض من هذه البنود، وهوما رفضته الإدارة وهي نقطة الخلاف التي لازالت قائمة بين الطرفين،و في الوقت الذي دخلت الادارة في محادثات مع مدرب فرنسي من اقتراح المناجير التونسي لعبيدي.