إعــــلانات

نقص فادح في المساحات الخضراء الحضرية بولاية غليزان

نقص فادح في المساحات الخضراء الحضرية بولاية غليزان

تسجل مختلف بلديات ومدن ولاية غليزان نقصا فادحا في المساحات الخضراء يجرى العمل حاليا على تداركه من خلال برمجة مشاريع في هذا المجال. وفي هذا الصدد ذكر مدير البيئة عبد القادر حلفاوي أن هناك إحصاء أعد مؤخرا أظهر أن عدد المساحة الخضراء على مستوى كل مدن وقرى الولاية لا يتعدى 233 فضاء بمساحة إجمالية قدرها حوالي 35 هكتارا. وبالنظر إلى عدد سكان المناطق الحضرية البالغ 432.386 ساكنا فان معدل هذه المساحات يقدر ب 8ر0 متر مربع للمواطن الواحد. ويعتبر هذا المعدل ضئيلا جدا بالمقارنة مع المعدل الوطني المقدر ب 10 متر مربع لكل مواطن حسب نفس المسؤول. وتعتبر مدينة غليزان الأكثر حظا من بين البلديات ال 38 في جانب عدد المساحات الخضراء وذلك بمجموع 53 فضاءا تقدر مساحتها الإجمالية بأزيد من 12 هكتارا فيما توجد بلديات مثل “مديونة ” لا تتوفر سوى على مساحتين خضراوتين ب140 مترا مربعا أي بما يعادل 02 ر0 متر مربع للمواطن الواحد بهذه البلدة البالغ عدد سكانها 7500 نسمة. ولتدارك هذا النقص يتم إقتراح مشاريع مساحات خضراء في إطار برامج التنمية المحلية علاوة عن إلزام عند إنجاز الأحياء السكنية الجديدة إقامة فضاءات خضراء. والى جانب ذلك سيتم السنة المقبلة تجسيد حظيرة حضرية (حديقة) بالضاحية الشمالية لمدينة غليزان على مساحة 20 هكتارا “ستكون من دون شك من الوجهات المفضلة للعائلات والمواطنين” وفق ذات المصدر.   وستشمل هذه الحظيرة مختلف مرافق الراحة والتسلية على غرار أماكن للراحة ومسبح وغيرها. وعلى صعيد آخر تقوم المديرية الولائية للبيئة بالتنسيق مع جمعيات بيئية والإذاعة المحلية ببرامج تحسيسية قصد إشراك المواطن في حماية الفضاءات الخضراء الموجودة التي يعاني بعضها التخريب وكذا تجسيد عمليات مكثفة للتشجير داخل التجمعات الحضرية. وتبادر العديد من الجمعيات بعمليات تنظيف المساحات الخضراء التي تعاني الإهمال وكذا تشجير بالمناطق المحاذية للمدن وعلى حافتي الطرقات كما هو الشأن ببلدية واريزان التي شهدت مؤخرا غرس المئات من أشجار التوت خلال عمليات تطوعية. كما يتم إستغلال دار البيئة المتواجدة بمدينة المطمر لتأطير وتكوين ممثلي دور الشباب والجمعيات الناشطة في المجال البيئي والكشافة الإسلامية الجزائرية فيما يخص تقنيات تنصيب وتنشيط النوادي الخضراء وتوعية الطفل والشاب ليكون عنصرا فعالا ومسؤولا في محيطه المعيشي وذلك علاوة عن تلقين تقنيات البستنة التي تنمي الحس الإيكولوجي. 

رابط دائم : https://nhar.tv/gJdhv
إعــــلانات
إعــــلانات