إعــــلانات

نتائــج ''الباك'' و''البيام'' فـي الجنوب كارثية.. والسبب احتجاجات الشارع وإضراب الأساتذة

نتائــج ''الباك'' و''البيام'' فـي الجنوب كارثية.. والسبب احتجاجات الشارع وإضراب الأساتذة

  بشار تحصد   29 ٪ وأدرار 18 ٪ وتمنراست 22 ٪

أثبتت نتائج شهادتي البكالوريا والتعليم المتوسط المستوى المتدني الذي سجلته العديد من ولايات الجنوب التي كانت فيما سبق تحتل المراكز الأولى على غرار ولاية بسكرة، وأرجعت النقابات سبب هذا التدنّي إلى احتجاجات الشارع التي عرفتها المنطقة بالإضافة إلى الإضرابات. سجلت ولايات الجنوب نتائج متدنية في شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا، حيث سجلت ولاية بشار 29 من المائة، ورڤلة 35 من المائة، وغرداية 38,64 من المائة، وتمنراست 43 من المائة، بالنسبة لشهادة المتوسط، فيما سجلت ولاية أدرار 18 من المائة، وتمنراست 22 من المائة.وفي هذا الصدد قال مسعود عمراوي؛ المكلف بالإعلام على مستوى الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، إن النتائج المتدنية وطنيا التي تم تسجيلها في شهادة البكالوريا التي قدرت بـ44,72 من المائة والتعليم المتوسط المقدرة بـ72 من المائة،لا تعتبر معيارا للحكم على مستوى التلاميذ وإنما هناك معايير أخرى تتحكم في النتائج، من بينها استعداد التلاميذ وطبيعة الأسئلة وكذا سلم التنقيط، وبالتالي يضيف المتحدث، إن ما حدث هذه السنة يعتبر عارضا، باعتبار أن النتائج ليست ثابتة، مشيرا إلى ضرورة إجراء تحقيق معمق في الوضعية مع رفض كل أساليب الضغط، وبالنسبة للنتائج التي حققها تلاميذ الجنوب، قال المتحدّث إنها تعود إلى الإضرابات الأخيرة التي عرفتها المؤسسات التربوية والتي دامت 7 أسابيع، مما أثّر سلبا على التلاميذ خاصة بالنسبة لمرحلة التعليم المتوسط.من جانبه قال مسعود بوديبة الناطق الرسمي للمجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني، أن نتائج هذه السنة عرفت تدحرجا كبيرا في النسبة مقارنة بالسنوات الخمس الماضية، على الرغم من أن هذه السنة تعتبر الأهدأ على الإطلاق من خلال قلة الإضرابات وعدم وجود شكاوى من قبل التلاميذ حول حشو الدروس باعتبار أنها كانت تقدم بطريقة عادية وهادئة، لكن على الرغم من هذا إلا أنه تم تسجيل انخفاض، مما يؤدي إلى ضرورة دراسة المعايير التي على أساسها يتم تقييم المسار الدراسي للتلميذ.وحول الأسباب التي أدت إلى انخفاض نسبة النجاح في الجنوب، قال بوديبة إن ما حدث خلال الأشهر القليلة الماضية من حراك أمني، وكذلك تصاعد الاحتجاجات، أثر سلبا على مردود التلاميذ، وحول المتسبب في هذه النتائج قال المتحدّث إن الكناباست لا يؤمن بالأشخاص بقدر إيمانه بالمؤسسات.من جهته قال كريم بوجناح رئيس نقابة عمال التربيةسانتيو، إن نتائج هذه السنة غاب فيها التسييس، مؤكدا في ذات الوقت على ضرورة تغيير السياسة في الجنوب من خلال تكوين الأساتذة تكوينا سليما في اللغات وإعادة رسكلة مديريات التربية.

 

 

رابط دائم : https://nhar.tv/L298G
إعــــلانات
إعــــلانات