إعــــلانات

يوم تكويني للبرلمانيين يتحوّل إلى جلسة أشغال يدوية في المجلس الشعبي الوطني!

يوم تكويني للبرلمانيين يتحوّل إلى جلسة أشغال يدوية في المجلس الشعبي الوطني!

نوّاب الشعب قاموا بتقطيع الورق وأجروا جلسة تعارف رغم وجودهم في نفس المجلس منذ سنة

 تحول مقر المجلس الشعبي الوطني خلال الدورة التكوينية التي استفاد منها نواب الشعب لمدة ثلاثة أيام إلى ما يشبهروضة أطفال، شكّل فيها البرلمانيون كل أنواع الحيوانات والطيور وحتى الطائرات والبواخر، مستعملين الورق الذي وزع عليهم لغرض تعلم تقنيات التواصل، وأبجديات الأشغال اليدوية في انتظار المرتب الشهري الذي يفوق  30 مليونا.واستفاد البرلمانيون في إطار الإتفاقية المبرمة بين المجلس الشعبي الوطني والأمم المتحدة، من دورة تكوينية لمدة ثلاثة أيام، يتلقون خلالها مهارات في الأشغال اليدوية وكيفية تقطيع الأوراق والعمل داخل الورشات، على غرار الدروس التي يستفيد منها تلاميذ التحضيري ودور الحضانة، غير أن الغريب في الأمر، هو أن النواب اعتبروا الأمر طبيعيا ويدخل في إطار الدورات التكوينية الدورية.ونقلت مجريات الدورة التكوينية التي استفاد منها نواب البرلمان، على القناة الداخلية للبرلمان وظهرت على الشاشات الموجودة داخل المجلس، وقد تمحورت الدورة التكوينية التي أشرف عليها خبير من هيئة الأمم المتحدة، عند حصة التعارف في البداية ثم طريقة تقطيع الورق، حيث كانت الدورة التكوينية بمثابة مسرحية على حساب البرلمان.وفي سياق ذي صلة، قالت نائب عن التجمع الديمقراطي فوزية بن سحنون، في تصريح لـالنهار، إن الورشات التي يتضمنها برنامج التكوين عادية إلى غاية الساعة، ومن أهم النقاط التي يتضمنها البرنامج الإصغاء لعوائق التواصل، عناوين مقترحة في ورشة رأب التواصل، وأيضا كيف نجذب الناس والمرسل والمتلقي، فضلا عن تعريف التواصل، والتواصل الشفهي وغير الشفهي.وقال نواب آخرون، إن الهدف من هذه الدورة التي تم فيها تعلم تقنيات قص الورق وتشكيل الأجسام، هو تدريب النائب على طريقة التواصل مع الشعب، وإعطائه نموذجا لكيفية الوصول إلى أهدافه بسرعة أيضا، معتبرين أنها مبادرة جيدة وهي الأولى من نوعها التي ينظمها البرلمان الجزائري لفائدة النواب.

رئيس الدورة التكوينية ميشال حوراني: ”ورشة تقطيع الورق جزء من برنامج التكوين

رفض ميشال حوراني خبير في التدريب والتنمية البشرية الرد على سؤالالنهاربخصوص ورشة الأشغال اليدوية التي نظمت لفائدة النواب وعن فائدتها خلال مجريات الدورة التكوينية للفترة المسائية، على اعتبار أنه تم منح أوراق للنواب وطلب منهم تقطيعها بالمقص في أشكال مختلفة، موضحا أن الأمر يعد جزءا من الدورة التكوينية المقررة لممثلي الشعب.وكشف حوراني، أن الدورة التكوينية التي تقام حاليا لفائدة النواب، تمت بموجب الاتفاقية المبرمة بين الجزائر والأمم المتحدة، وستدوم ثلاثة أيام كاملة حسب الأفواج. وبخصوص المبلغ المالي المتفق عليه خلال الدورة التكوينية المنظمة لفائدة نواب المجلس الشعبي الوطني قال، ميشال إن الأمم المتحدة هي من ستدفع المبلغ المالي المخصص لهذه الدورة بموجب الاتفاقية المبرمة بيننا، وبالمقابل فإن الهدف من هذه الدورة هو تلقين ممثلي الشعب تقنيات الاتصال والتواصل في ظرف قياسي وبسرعة، إذ أن من أهم ورشات التكوين التي سيتعرض لها النواب عملية التواصل والاتصال المباشر وغير المــباشـــر.تجدر الأشارة إلى أن ميشال حوراني، هو ممثل ومعد ومقدم برامج وأستاذ جامعي مدرب تواصل ومخرج مسرحي، وهو حاصل على شهادة في الدراسات المعمّقة في الفنون البصرية والمسرحية MA كلية الفنون الجميلة، جامعة الروح القدس الكسليك، وله شهادة الدراسات العليا في التمثيل والإخراج المسرحي DES معهد الفنون الجميلة بجامعة لبنان، حيث عمل أستاذا في مادة التمثيل في الجامعة الأميركية للعلوم والتكنولوجيا TSUA، الأشرفية، وكأستاذ مادة المسرح في الجامعة الأنطونيّة.

 

           

رابط دائم : https://nhar.tv/BCjPj
إعــــلانات
إعــــلانات