إعــــلانات

إرهابيان كنديان لايزالان تحت إمرة بلمختار في مالي

إرهابيان كنديان لايزالان تحت إمرة بلمختار في مالي

كشفت السلطات الكندية عقب تحقيقات موسّعة عن هوية مواطنيها الإرهابيين اللّذين شاركا في الهجوم الإرهابي الذي استهدف المركب الغازي بتيڤنتورين منتصف شهر جانفي الماضي، ويتعلق الأمر بكل منخريستوس كاتسيروباسالذي أشارت إلى أنه ينحدر من أصول يونانية، وكذاعلي مدلج”.أكدت السلطات الكندية تصريحات نظيرتها الجزائرية التي أشارت إلى وجود كنديين ضمن المهاجمين الذين شاركوا في الاعتداء على المجمع الغازي وكذا قاعدة الحياة، أين أقدمت من جهتها الشبكة الإخبارية CBC  على نشر صور الإرهابييْن اللذين كانا ضمن مجموعة التي يفوق عددها الـ٠٣ إرهابيا، تنتمي إلى تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي.وأشارت CBC التي نقلت الخبر، إلى أن الإرهابيين الكنديين ينحدران من مقاطعةأونتاريو، بأحد الأحياء التي تسكنها الطبقة المتوسطة في كندا، حيث قالت بأن أحدهما ينحدر من عائلة يونانية أورثودكسية، دون الكشف عن تفاصيل أخرى بخصوص الإرهابي الثاني المسمىمدلج علي، اللذين غادرا كندا إلى الخارج رفقة اثنين من رفاقهما بالمدرسة. وتؤكد نتائج التحقيقات التي وصلت إليها السلطات الكندية وكذا شبكة CBC الإخبارية، إلى أنه لايزال هناك إرهابيان كنديان داخل الجماعات الإرهابية المتطرّفة، بعدما تم التأكد من مقتل اثنين في عملية تيغڤنتورين، في الوقت الذي بينت التحريات خروج الأربعة من كندا في رحلة واحدة وهم زملاء الدراسة.   وذكرت الشبكة الإخبارية التي نشرت نتائج التحقيقات، أن الإرهابيين الكنديين اللذين شاركا في الهجوم، يرجّح أنهما فجرا نفسيهما عمدا في الانفجار الكبير الذي قُتل فيه الرهائن العشر، الذين ظلوا محتجزين داخل المصنع. وقال من جهته وزير الهجرة الكندي جيسون كيني عقب الإعلان عن هذه النتائج، أن بلاده لن تخسر حربها ضد الإرهاب الداخلي، معترفا بالتحاق بعض المواطنين الكنديين بحركات التطرف في العالم، على غرار ما حدث مع أمريكا وباقي الدول الغربية، حيث عرفت نتائج التحقيقات صدى واسعا وسط الإعلام الكندي، صبيحة أمس، أين تصدّر الخبر الصفحات الأولى لكل الجرائد. وحاول الوزير من خلال تصريحاته التقليل من حجم الموضوع، بالقول إن هناك العديد من الدول الأوروبية وحتى أمريكا تنشط فيها شبكات متطرفة، في الوقت الذي لم يخف وزير الخارجية جون بيرد قلقه إزاء ما وصفه بتنامي التطرف الداخلي، الذي قال إن السلطات الكندية تأخذه على محمل الجد من خلال التقرّب إلى عائلات ومحيط المتورّطين.

 

رابط دائم : https://nhar.tv/zZuDv
إعــــلانات
إعــــلانات