إعــــلانات

البطاطا بـ70.. اللوبيا بـ200 دينار والبصل بشلاغمو!

البطاطا بـ70.. اللوبيا بـ200 دينار والبصل بشلاغمو!

سجلت أسعار الخضر والفواكه واسعة الاستهلاك، ارتفاعا جنونيا في الأسواق الوطنية، حيث وصل سعر البطاطا إلى 70 دينار للكيلوغرام الواحد، في حين بلغ سعر البصل حدود 80 دينار للكيلوغرام، في وقت تعدت أسعار مادتي الجلبانة غير الموسمية 150 دينار للكيلوغرام. وفي جولة استطلاعية قامت بهاالنهارإلى السوق الأسبوعي للخضر والفواكه بضواحي بئر خادم في العاصمة، تبين أن سعر الكيلوغرام من البطاطا وصل الى سبعين دج للكيلو غرام الواحد تليها الطماطم التي أضحت اليوم بعيدة كل البعد عن متناول المواطن البسيط بسعر 90 دج للكيلو غرام الواحد، فيما بلغ سعر البصل 80 دج للكيلو غرام الواحد، فيما وصل سعر الفلفل الأخضر إلى 120دج، أما الخس فوصل إلى 140دج والجلبانة إلى 150دج. وفيما يتعلق بالفواكه، فقد عرفت أسعارها هي الأخرى التهابا، حيث تصدرت مادة التمر الصدارة بـ450 دج يليه التفاح بـ180دج، أما البرتقال فقد وصل إلى 100دج. وفي السياق ذاته، لم تسلم الحبوب الجافة هي الأخرى من لهيب الارتفاع، فالحمص الذي نافس مجمل البقوليات ليصل إلى 140دج للكيلوغرام الواحد والعدس بـ110 دج للكيلو غرام الواحد بالإضافة إلى الفاصولياءاللوبياالتي تعرف استقرارا سطحيا في السعر بـ200 دج للكيلو غرام الواحد.   وفي ذات السياق، عبّر معظم المواطنين عن استيائهم وغضبهم، خاصة ذوو الدخل البسيط والمتوسط على غلاء المعيشة، وصرحوا أن معظم المواد غذائية التي يحتاج إليها المواطن الشعبي البسيط الذي يعتمد عليها في أغلب حاجياته الغذائية ليست في متناوله، وهذا ما يجعله في أمس الحاجة إليها، باعتبار أن هذه الأخيرة من المواد التي يستهلكها يوميا. ومن جهتهم، أكد عدد من المواطنين أن الزيادات التي مست الأجور، قضت عليها الزيادة في أسعار المواد الغذائية، بالإضافة إلى النفقات اليومية المترتبة عن مصاريف تسديد فاتورة الكهرباء والغاز التي تعتبر هي الأخري -حسبهمعائقاأما تجار التجزئة، فأرجعوا الارتفاع في الأسعار إلى قلة المنتوج، بسبب موجة الصقيع والجليد الذي عرفته الجزائر، بعد أن أتلفت معظم المحاصيل الزراعية، في حين ألقى التجار كل المسؤولية على عاتق تجار الجملة، على أساس أنهم يتحكمون في الأسعار ويضاربون بها، وهي السياسة التي يعتمد عليها أغلبهم.

 رئيس اللجنة الوطنية لأسواق الخضر والفواكه محمد توامي:قلّة الأسواق الجوارية ومحلاّت البيع بالتجزئة وراء ارتفاع الأسعار

 كشف رئيس اللجنة الوطنية لأسواق الخضر والفواكه محمد توامي لـالنهـار، أن أسعار المنتوجات الفلاحية تعرف ارتفاعا محسوسا في الآونة الأخيرة، وهذا راجع إلى التذبذب في الإنتاج، مما جعل الفارق بين أسعار الجملة والتجزئة واضحا بأكثر من 150 من المائة، بالإضافة إلى قلة أسواق التجزئة والأسواق الجوارية، مما ترك المجال مفتوحا لرفع الأسعارأكد محمد توامي، بأن أسعار الجملة منخفضة مقارنة بأسعار التجزئة، هذه الأخيرة التي تشهد ارتفاعا بين 50 إلى 100 من المائة، ونقلنا توامي إلى الأسعار المتداولة في أسواق الجملة والتي تبيّن الفرق الكبير بينها وبين الأسعار المعروضة بسوق التجزئة، حيث أن سعر البطاطا في سوق الجملة 40 دينارا، الجزر 35 دينارا، البصل 45 دينارا، والبصل الأخضر 55 دينارا، أما الطماطم 50 دينار جزائري، والبرتقال 60 دينارا، بينما أسعار الخضر والفواكه بسوق التجزئة؛ تتراوح بين 80 إلى 250 دينار. وأضاف رئيس اللجنة الوطنية لأسعار الخضر والفواكه محمد توامي، أن الإنتاج هو أيضا وراء تذبذب الأسعار، حيث إن الإنتاج والعرض انخفضا بين 20 إلى 30 من المائة، وهذا ما يؤدّي إلى زيادة في الأسعار، وأوضح الفرق الكبير بين الجملة والتجزئة التي تصل إلى 150 من المائة، الأمر الآخر هو الخلل في شبكة التوزيع بسبب نقص في الأسواق الجوارية وكذلك ضعف أداء غرف حفظ والتبريد. ومن جهة أخرى، أكد الناطق الرسمي باسم الاتحاد العام للتجار الجزائريين، أنه لابد من معالجة مشاكل اختلالات الأسعار والفوارق الكبيرة بين تجار الجملة والتجزئة وتقديم اقتراحات خاصة بتنظيم التوزيع والتموين من خلال تشكيل جمعية تعنى بدراسة واقع أسواق الخضر والفواكه، ومنها 43 سوق جملة، ومن جهة أخرى، ذكر بأن هناك أسواق محلية تعاني سوء التسيير من طرف البلديات وانعدام التأهيل.  صبرينة دايمي

رابط دائم : https://nhar.tv/8Sn99
إعــــلانات
إعــــلانات