شابة عمرها 20 سنة تخدّر زوجها بحبوب منوّمة لتقتله وتخرج أحشاءه في حجوط
أنهى قاضي التحقيق بمحكمة حجوط من فصول الجريمة الشنعاء التي راح ضحيتها شاب في ريعان شبابه على يد زوجته؛ بعدما نكّلت بجثته أيّما تنكيل؛ من بشاعة وفظاعة لا تحتمل؛ بمساعدة شخصين وردمه بحفرة قريبة من المنزل للتخلص من الجثة؛ إلا أن الخطة فشلت بعدما تم العثور على جثته التي بدأت تتآكل شيئا فشيئا؛ وبدأت تحقيقات وتحرّيات عناصر الدرك الوطني التي كشفت لغز الجريمة وجرى توقيف الجانية.الجريمة التي وقعت بدائرة حجوط؛ وبالضبط بمنزل الضحية ”ح.ح” المتواجد بأطراف المدينة؛ وكانت بطلتها زوجته الجانية ”ح. ف” البالغة من العمر 20 سنة؛ ترجع أطوارها إلى 6أشهر المنصرمة؛ أين اهتدت إلى فكرة شيطانية وجهنمية بالتخلّص من زوجها لأنها سئمت من تصرّفاته اللاّمبالية اتجاهها وتوبيخها؛ فقامت بالتخطيط المسبق للجريمة بالإتصال بالمدعو ”ب.ي” واشترت من عنده دواءً منوما؛ وبتاريخ الواقعة وضعت 01 حبات من دواء منوّم في كأس به الحليب ومنحته لزوجها الذي ما لبث أن شربه حتى أحس بالدوار، وقبل تنفيذ خطّتها اتصلت بشريكها في العملية ”ج.د” لتخبره أنها لم تستطع قتله؛ فتوجّه إلى منزلها ومنحها بعض الأقراص المهلوسة؛ لتشرع مباشرة في المجزرة الرهيبة في حق زوجها البريء؛ أين طعنته بالسكين على أنحاء متفرقة من جسمه وقامت بإخراج جميع أحشائه فوق بطنه، وعندما علمت أنه فارق الحياة قامت بجره بمساعدة شريكها الثاني من غرفة نومها ورميه بالخارج، أين كانت قد حفرت حفرة لردمه ووضعت عليه بعض الأتربة والنفايات؛ ورجعت إلى دارها وكأن شيئا لم يحدث.وبعد أيام اكتشفت الجثة من قبل أحد المواطنين الذي أعلم مصالح الدرك الوطني التي سارعت إلى عين المكان وطوّقت المكان بأخذ الصور ورفع البصمات؛ ليتم استجواب زوجة الضحية التي حاولت الإنكار؛ إلا أن المحققين وبعد التحري توجّهت شكوكهم إلى الزوجة التي سرعان ما أقرّت بجريمتها الشنعاء رفقة شركائها ليتم توقيفهم وتحويلهم إلى المؤسسة العقابية.