تسجيل 370 حريق في شهر جوان الفارط عبر 30 ولاية جزائرية

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-priority:99;
mso-style-qformat:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin-top:0cm;
mso-para-margin-right:0cm;
mso-para-margin-bottom:10.0pt;
mso-para-margin-left:0cm;
line-height:115%;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:11.0pt;
font-family:”Calibri”,”sans-serif”;
mso-ascii-font-family:Calibri;
mso-ascii-theme-font:minor-latin;
mso-hansi-font-family:Calibri;
mso-hansi-theme-font:minor-latin;}

  تجنيد 1200 عون لحماية الثروة الغابيّة

كشف المدير الفرعي لحماية الثروة الغابيّة ”عباس محمد” في اتصال بـ”النهار” أمس على أنه تم تسجيل  370 حريق وتدخل، من الفاتح إلى غاية نهاية شهر جوان الفارط،  والتي مسّت 30 ولاية جزائرية.وأكّد في هذا السياق أنه تم تسخير كل الوسائل اللاّزمة مادية كانت أو بشرية،إذ تم تجنيد أكثر من 1200 عون لحماية الغابات من الحرائق بالإضافة إلى الحماية المدنية التي تتدخل هي الأخرى في إخماد الحرائق عبر كامل القطر الوطني.ومسّت الحرائق 1100 هكتار من بينها 535 هكتار حريق خاص بالغابات، وحوالي 865 حريق في الأدغال، ومن بين الولايات الأكثر تضررا ولاية جيجل بـ197 هكتار، وأم البواقي بـ 175 هكتار، بالإضافة إلى عين الدفلى أين مسّ الحريق 130 هكتار،وفي  باتنة 61 هكتار، كما عرفت المديرية تسجيل 370 حريق في شهر جوان الفارط وأضاف ”عباس” بأن هذا العام عرف انخفاضا في عدد الحرائق مقارنة بالسنة الماضية، وبأن يومي الحرّ الأخيرين خاصة  الجمعة، تمه تسجيل 28 حريقا في 26 ولاية، منها عين الدفلى والبليدة ، سكيكدة، بجاية، تيزي وزو، المدية، وغيرها. وقد اجتاح حريق غير محدّد الأصل 39 هكتارا من القمح و 25 هكتارا من الحصيدة و 4 هكتارات من أشجار الصنوبر الحلبي، بالإضافة إلى إتلاف 4320 من أكوام التبن في كل من محافظات المدية في بير بن عابد، وتلمسان، بهينية ، تيسمسيلت في اولاد بسام ، ميلة في تير بينان ، أم البواقي في بير الشهداء ، قسنطينة في ديدوش مراد، سطيف، وثنية النصر في برج بوعريريج. كما قُدّرت الخسائر الأولية نتيجة النيران المشتعلة منذ بداية اشتداد درجات الحرارة في ولاية ميلة، في مجال المحاصيل الزراعية بـ 40.5 هكتارا من القمح الصلب واللّين، حيث أفادت مصالح الحماية المدنية أن بأزيد من 100 تدخل منذ 24  جوان ولغاية اليوم الأخير، حيث سجل ثلاثة تدخلات في حرائق نَجَمَ عنها إتلاف 147 شجرة صنوبر حلبي و20 شجرة بلوط، أما المحاصيل الزراعية فسُجّل فيها 15 تدخل، منها هكتاري شعير والبقية بين القمح الصلب واللين، وبحرائق الأعشاب الجافة 80 تدخلا نجم عنها إتلاف 89 هكتار، أما في حرائق الأعلاف فقد سجلت ذات المصالح إتلاف 75 حزمة تبن وأتلفت الحرائق 479 شجرة زيتون. وقال ”عباس” بأن أهم الصعوبات التي تواجههم في إخماد الحرائق هي الرياح، حيث يصعب التحكم في التدخل، وأكد من جهته أنه يتم الاعتماد على الجهاز الوقائي في كل حالة تدخل  وكذا أبراج التدخلات في الرؤية الكاملة، وأضاف بأنه في الأعوام الأخيرة تم التحكم بنسبة  75 من المائة من الحرائق، والتي لم تتجاوز الهكتار الواحد. وأكد بأن التدخلات تكون في أوانها، حيث يتم تجنيد ورشات الغابات وأعوان الغابات  والحماية المدنية، ورؤساء البلديات، وكل الوسائل اللاّزمة لحماية الثروة الغابية. ودعا ”عباس محمد” إلى حماية الثروة الغابية في الجزائر، من خلال الحملات التحسيسيّة، وأكّد  أن المواطنين لهم دور كبير في عمليات الوقاية  وحماية الغابات من الحرائق المحتملة.